توعد إداري الفتح سامي بوتركي بهزيمة هجر وبنتيجة كبيرة وقال ان طموحنا كبير بالفوز والانطلاقة للمنافسة واجتياز عقبة هجر ليس بصعب وأشار إلى ان الزعامة حق من حقوقنا والخماسية التي حدثت قبل موسمين تشهد بذلك وسنكررها. من جانبه رد اداري هجر مصطفى الخوفي علي إداري الفتح سامي بوتركي قائلا ان فريق الفتح من الفرق الجيدة المنظمة التي تملك عدداً من اللاعبين البارزين ونحن نعلم ان اللقاء صعب ويحتاج إلى جهد والى عطاء أكثر من لاعبينا ونحن جاهزون للمباراة وللفوز وكلامنا سيكون على ارض الملعب وبالنسبة للزعامة فأؤكدها ان الزعامة لنا وتاريخ لقاءات الفريقين يشهد بذلك بالإضافة ان فريقي سبق وان صعد للدوري الممتاز مرتين أما إذا كانت بالألعاب المختلفة فمبروك لهم الزعامة وأقولها إن طموح الفتح الفوز على هجر والدليل فوزهم علينا قبل موسمين في كأس الأمير فيصل بن فهد ومع ذلك فزنا باللقب. وصرح مدرب الفتح الوطني علي البوصالح قائلا سنسعى إلى تقديم مباراة كبيرةa مع أبناء عمومتنا هجر ونحن متفائلون وجميع عناصر الفريق جاهزون ومعنوياتهم مرتفعة بعد الفوز الذي تحقق على الخليج والشعلة ونتمنى ان نوفق ونقدم أداء مشرفا يليق بسمعة الفريقين. وقال مدرب هجر التونسي سمير ألسليمي أعاني من غياب العديد من اللاعبين في القائمة الأساسية نتيجة الطرد أو الإصابات ورغم ذلك أنا سعيد بتطور فريقي من مباراة لأخرى ومباراة اليوم صعبة وتتطلب جاهزية تامة من اللاعبين للظهور بمستوى جيد والتوقع في مثل هذه المباريات صعب وأتمنى ان يحالفنا الحظ لكي نفوز. أبرز الغائبين يغيب العديد من اللاعبين عن لقاء الفريقين إما للإصابة أو الإيقاف بالبطاقات الملونة ويعاني هجر من أزمة الغيابات في خط الدفاع بعد طرد المدافعين عبدا لعزيز الرشيد ورياض السالم في مباراة نجران بالإضافة إلى غياب المدافع الدولي ولاعب نادي النصر عبدا لله الجنوبي وانتهاء فترة الإعارة من جهة عمله وتعيينه معلم خارج المنطقة إما الفتح فبغيب عنه حسين الجمعة بسبب الإصابة واجرائه عملية جراحية في الرباط الصليبي للركبة وعبدالحميد السلطان لحصوله على وظيفة في البنك وبدر الحميدي لخلافاته مع إدارة ناديه. توزع الإعلام حرصت إدارتا الفريقين على توفير متطلبات الجماهير من خلال عمل الإعلام على تلك الجماهير مع توفير مكبرات الصوت واجتماع الرابطة في الناديين قبل المباراة بأربع ساعات لعمل البروفات قبل المباراة كذلك وفرتا حافلات لنقل الجماهير قبل المباراة هذا ما وضحته الإدارتان. استعدادات الفريقين استعداد هجر: دخل معسكراً داخلياً قبل المباراة بيومين وذلك لتوفير الأجواء المريحة ولأبعاد اللاعبين عن الضغط النفسي من قبل الجماهير وركز المدرب التونسي سمير ألسليمي على إغلاق المناطق الدفاعية ومن محاولة البدء بالهجمة عن طريق الأطراف بواسطة أبو شقراء والزهراني مع وضع اللاعب نجيب القنبر أمام المدافعين ولعب الكرات الثابتة باتجاه المهاجم خالد الرجيب والتوغل بها لمنطقة الجزاء ومحاولة كسب أي خطأ أمام المرمى. استعداد الفتح : دخل الفتح معسكراً مغلقاً مشابهاً لمعسكر هجر ووضح التفاؤل والإصرار على وجوه اللاعبين وذلك نتيجة كسب المباراتين السابقتين أمام الخليج والشعلة وركز المدرب على الدفع بأكبر عدد في حالة الهجمة وفي حالة فقد الكرة يرجع بأكبر عدد مع محاولة السيطرة على منطقة المناورة وتوزيع المهام الدفاعية أو الهجومية سواء لأحمد بوعبيد أو لفهد الهارون أو هاني النمير واتضح التركيز على الكرات الثابتة والتنويع في طريقة أدائها وذلك لإجادة اللاعب حبيب الهداف استغلال الكرات الهوائية وأوعز للمهاجم هاني الدبيني بالتوغل في منطقة الجزاء وعكس الكرات للمهاجم الآخر حمدان الحمدان. من جهة أخرى تواجد أعضاء الشرف والإدارة في التمارين الأخيرة للناديين في محاولة لرفع الروح المعنوية من خلال رصد مكافآت الفوز المضاعفة.