قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد: "إن بلاده ترفض أي تدخل إيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية"، موضحاً أن "المنطقة تشهد تحديات عدة، في مقدمتها التطرف والإرهاب". أكد عبدالله بن زايد أن استعادة باب المندب بداية النهاية للمتمردين وقال وزير الخارجية الإماراتي في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "تقف دولة الإمارات مع المملكة العربية السعودية بحزم، أمام أي محاولات إيرانية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية". ومن جهة أخرى، أوضح عبدالله بن زايد أن سجل إيران لايؤهلها لانتقاد السعودية في حادثة تدافع منى، معتبراً أن استقرار أمن المنطقة مرتبط بمدى التعاون بين بلدانها. وجدد التأكيد على "رفض الإمارات لاستمرار الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الصغرى، وطنب الكبرى، وأبو موسى)"، مطالبا ب"استعادة السيادة الكاملة عليها". وفي الملف اليمني، أكد الشيخ عبدالله "على مواصلة دعم الإمارات للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية"، والتزام بلاده "بمواصلة دعم الجهود الإنسانية في اليمن". وأضاف إن تحرير مدينة عدن يعد انتصاراً عسكرياً وإنسانياً، مؤكداً أن استعادة التحالف لباب المندب تعد بداية النهاية للمتمردين، وشدد بن زايد في كلمته على ضرورة امتثال الجميع لقرارات مجلس الأمن حول اليمن، ووصف سيطرة قوات التحالف والمقاومة الشعبية اليمنية حديثاً على منطقة باب المندب في تعز جنوبي اليمن، بأنها "دحر للانقلابيين ونجاح عسكري". وبخصوص الأزمة السورية، قال وزير الخارجية الإماراتي إن بلاده "دعمت الشعب السوري واستقبلت أكثر من 100 ألف مواطن سوري، وقدمت أكثر من 530 مليون دولار مساعدات منذ بدء الصراع".