أوضح الدكتور زكي بن عبدالرحمن المصطفى، مساعد المشرف على معهد بحوث الفلك والجيوفيزيائي ورئيس قسم الفلك بمدينة العلوم والتقنية أن تكوّن القمر بدراً اليوم سوف يعيق من التمتع برؤية الشهب وهي تحترق في الغلاف الجوي مكونة ذيلها الأيوني اللامع. مشيراً إلى أن شهر نوفمبر من كل عام يشهد زخات شهب الأسديات والتي تشتهر بكثرة عدد الشهب المشاهدة، إلا أنه في هذا العام 2005م عدد الشهب يعتبر متوسطا مقارنة مع ما حدث قبل ثلاث سنوات تقريباً وبالتالي فإن محبي رصد الشهب لن يتمكنوا من رصد الأسديات هذا العام كما كانوا يفعلون في السابق إضافة إلى شهب الأسديات ناتجة من مرور الأرض وهي في دورانها حول الشمس بمسار مذنب سويفت تتل. وسميت هذه الشهب بالأسديات نتيجة رصدها في السماء وهي منطلقة من برج الأسد يوجد في الفضاء العديد من المواد والدقائق الترابية التي تسبح في الفضاء تسمى الأحجار النيزكية، وهي ناتجة إما عن تصادم كويكبات تناثرت أجزاؤها هنا وهناك، أو قد تكون بقايا لمذنب مر بالقرب من الشمس أو كوكب المشتري، وفقد بعض أو كل أجزائه في الفضاء، أو قد تكون بقايا من زمن نشوء المجموعة الشمسية، أو ارتطام جرم بأحد الكواكب أو الأقمار.