أشار مسؤول امن اسرائيلي امس الى ان اسرائيل قد تقلص عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين اذا توصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى اتفاق لوقف اطلاق النار مع جماعات النشطاء. وقال جيورا ايلاند رئيس مجلس الامن القومي الاسرائيلي لراديو اسرائيل «اقول ببساطة اننا سنرد على التهدئة. اذا لم يكن هناك سبب للقيام بعملية معينة فلن نفعل». ويتفاوض عباس مع النشطاء في غزة على اتفاق هدنة مع توقف اطلاق الصواريخ وقذائف المورتر في الايام القليلة الاخيرة وبعد نشر جديد لقوات امن فلسطينية. وقال ايلاند ايضا انه يتوقع قيام عباس بنزع سلاح النشطاء. وأضاف «المشكلة هي أنه حتى اذا تم التوصل الى وقف لإطلاق النار فسيكون مؤقتاً... ولن يوفر هذا حلاً.. بل إنه ينطوي ايضا على مخاطرة» من احتمال استئناف إطلاق النيران في أي وقت. وتابع ايلاند «اسرائيل لا تبحث عن (نشوب) حرب أهلية فلسطينية لكنها تتوقع أن ترى تغييراً حقيقياً... عملاً حقيقياً لوقف القدرات الإرهابية». - على حد تعبيره - . وقال ايلاند إن نشر قوات الأمن الفلسطينية منذ أول من امس في شمال قطاع غزة لوقف هجمات النشطاء بالصواريخ وقذائف المورتر على الاسرائيليين أظهر «بعض العلامات الإيجابية». ولم يتم إطلاق اي صواريخ أو قذائف مورتر على اسرائيل خلال ثلاثة ايام على الأقل. وجاء نشر القوات الفلسطينية فيما يجري عباس محادثات من أجل التوصل الى وقف لإطلاق النار مع جماعات النشطاء في غزة.