سجل مزاد مهرجان الأحساء للنخيل والتمور «للتمور وطن 2015» في نسخته الرابعة المُقام بمدينة الملك عبدالله للتمور «طريق الهفوف - العقير» بتنظيم من أمانة الأحساء أمس في ثاني أيام تداولاته أعلى قيمة تداول بلغت 4150 ريالا للمن الواحد (240 كلجم) لصنف الخلاص، في بداية تعكس التنافس الشديد بين التجار للظفر بالجودة العالية. وعبّر تاجر التمور علي الأمين عن تفاؤله بانطلاقة قوية لتداول وتسويق التمور وإسهام المهرجان في ذلك خلال الموسم الحالي، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة للمهرجان من شأنها أن تحفل بعقد معدلات مرتفعة من الصفقات القياسية في ظل الاختيار الجيد للمنتج جودةً وحجماً. بينما أكد المزارع عبدالله المطر على أهمية اهتمام المزارعين بمحصولهم من التمور والتي تمثل قيمة غذائية عالية وطلباً واسعاً على المستوى المحلي والإقليمي، مضيفاً أن مهرجان الأحساء للنخيل والتمور يشهد تطورات ملحوظة في كل موسم سواءً في آليات التداول أو تحقيق الجودة العالية للمنتج من خلال الفحص المخبري وكذلك مهام وجهود اللجان الإشرافية للمهرجان. من ناحيته أعرب المشرف على المهرجان أمين الأحساء م. عادل الملحم عن تفاؤله في أن يستقطب المزيد من المزارعين وتجّار التمور على المستويين المحلي والخليجي خلال الأيام القادمة تدريجياً، والإسهام في جذب قاصديه تطلعاً لعقد الصفقات وابتياع أصناف التمور ذات الجودة العالية، في ظل تخصيص مختبر للجودة في موقع المهرجان تقوم عليه أيادي وطنية في الفحص المخبري للتأكيد على الجودة ومخرجات جيدة للتمور، لافتاً إلى أن الأمانة وضعت في أولويات خططها السعي بصفة مستمرة إلى رفع مستوى الإنتاج لتمور الأحساء.