خضع أربعة محتجزون في أستراليا للإستجواب على خلفية حرائق التهمت امس السبت أجزاء من مركز باكستر لاحتجاز اللاجئين بجنوب البلاد. وذكرت السلطات أن الحرائق التي اندلعت في الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي قد شبت على الارجح عمدا وستوجه إتهامات لمن تثبت مسؤوليتهم عنها. وقالت وزيرة الهجرة أماندا فانستون إن «جميع الاستراليين يواجهون الإحباط في حياتهم اليومية.. يدرك الاستراليون أن طموحاتهم لا تتحقق في بعض الأحيان لكن لا نتوقع أن يجنح الأفراد إلى تدمير الممتلكات كطريقة للتعامل مع هذا الاحباط». ونقل رجل واحد إلى المستشفى وعولج خمسة آخرون بعد إصابتهم بالاختناق من الدخان فيما أجلي 58 محتجزا من المركز الواقع في بورت أجوستا بجنوب أستراليا. ويضم المركز 250 محتجزاً معظمهم من طالبي اللجوء السياسي من دول الشرق الأوسط وقد رفضت طلبات اللجوء التي تقدموا بها. وبموجب السياسة الأسترالية المثيرة للجدل فيما يتعلق بالاحتجاز فإن كل من يصلون إلى أستراليا بدون تأشيرة دخول ويطلبون اللجوء السياسي يحتجزون حتى البت في طلباتهم. وذكرت فانستون أن المحتجزين الذين سيثبت ضلوعهم في الحرائق ربما تلغى تأشيراتهم أو يرفض طلبهم بالحصول عليه. وأضافت «إذا تورط شخص حاملاً تأشيرة أو بدونها في أستراليا في سلوك جنائي فسيوضع هذا في الإعتبار فيما يتعلق بإلغاء التأشيرة أو إبعاده.»