أدى المصلون اليوم صلاة الجمعة في مسجد مقر قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، الذي شهد الأسبوع الماضي اعتداءً إرهابياً راح ضحيته عدد من الشهداء قتلى والجرحى من منسوبي القوة والعاملين فيها، وذلك إنفاذا لتوجيهات نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بإعادة ترميمه وتجهيزه وإقامة الصلاة فيه، وبمتابعة الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام. وتقدم المصلين العقيد عبدالرحمن القحطاني مدير قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، وعدد من القيادات الأمنية في المنطقة. وندد خطيب الجمعة أحمد الريثي بالاعتداءات الإرهابية التي طالت المساجد والمصلين الآمنين في شتى البقاع، مؤكداً بأن ذلك العمل جبان لا يمت للدين بصلة، ومبيناً أن مثل هذه الاعتداءات مواقف لن تزيد المجتمع إلا مزيداً من التلاحم والوقوف صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار الوطن. ودعا الريثي إلى أهمية الوقوف ضد هذا الفكر المتطرف ومحاربته، منوهاً بالجهود التي يبذلها رجال الأمن في مكافحة الإرهاب ، ومؤكدا على أهمية دور المجتمع والأسرة في مراقبة الأبناء بالشكل السليم الذي يضمن عدم الانزلاق خلف الأفكار الهدامة.