أعلنت اللجنة المنظمة لقمة الحكومات الخليجية للتواصل الاجتماعي، أن القمة ستضم ثماني ورش عمل تفاعلية على مدى يومين وجلستين افتتاحيتين يديرها خبراء ومتخصصون لمناقشة الحملات الإعلامية الناجحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي حازت على جوائز عالمية. وتأتي أهمية القمة التي ستقام في نسختها الرابعة أيام 16 و17 سبتمبر المقبل في دبي في وقت تواصل حكومات المنطقة اعتمادها على وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل والتفاعل مع الجمهور المستهدف، وذلك من خلال إطلاق قنوات وحملات متعددة تراعي تنوع الجمهور. وستعرض ورش العمل التي تديرها شخصيات مؤثرة في مجالات التواصل الاجتماعي ومزودي خدمات وخبراء من أقسام حكومية محلية وعالمية أفضل الممارسات الحكومية التي يمكن اتباعها لتعزيز التواصل مع الجمهور المستهدف عبر قنوات ووسائل التواصل الاجتماعي المتعددة، كما ستعرض مواضيع وتحديات حقيقية واجهت الحكومات عالمياً في قطاعات مثل الرعاية الصحية والخدمات المالية والموارد البشرية والتعليم والشؤون الخارجية والدفاع والحكومات الفدرالية. كما جرى اختيار مواضيع ورش العمل بالتعاون بين منظمي القمة والهيئات المختلفة التي ستشرح للمشاركين كيفية إدارة بعض المواقع الجديدة. وفي هذا السياق، قالت أنّا أتابيكيان مدير مشروع قمة الحكومات الخليجية للتواصل الاجتماعي: "إن الاطلاع على التجارب السابقة يعتبر من أفضل الوسائل لاكتساب الخبرات، لذا فإننا حريصون في القمة خلال العام الجاري على تنظيم عدد من ورش العمل التفاعلية المُصصمة لتعرض أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات في تواصل الحكومات على وسائل التواصل الاجتماعي". وتعتبر القمة واحدة من أهم المنصات التعليمية والتجارية التي تناقش مواضيع التواصل الاجتماعي للقطاع الحكومي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن المتوقع أن تجذب هذا العام أكثر من 250 مشاركاً من الخبراء وصانعي القرار الاقليميين والعالميين من القطاع الحكومي في مجال التواصل عن طريق قنوات التواصل الاجتماعية.