ارتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الى 148 اسيرا، فيما تستعد اعداد اضافية من المعتقلين الى الانضمام الى هذه الخطوة التي شرعوا بها احتجاجا على الممارسات القمعية والحملة الشرسة التي تشنها ادارة سجون الاحتلال عليهم. وذكر نادي الاسير الفلسطيني في بيان له أمس الاحد ان 120 أسيرا من حركة فتح في سجن "نفحة" بدأوا اضرابهم عن الطعام منذ خمسة أيام، فيما انضم للاضراب أمس الاحد 26 أسيرا في سجن "ريمون" من حركتي فتح والجهاد الاسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية، اضافة الى أسيرين آخرين في سجن "إيشل" انضموا السبت. بدوره، أكد القائد الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، أمس الأحد، أن دائرة الإضراب المفتوح عن الطعام تتسع، مشيرا الى ان عدة أقسام في السجون تستعد للانضمام للمضربين في سجن "نفحة"، للمطالبة بوقف هجمة الحكومة الإسرائيلية على الحركة الأسيرة. ونقل محامي نادي الأسير عن سعدات الذي زاره أمس الاحد في سجن "نفحة"، قوله: أن عنوان هذا التصعيد سيكون "المطالب العامة" وليس مطالب حياتية مجزوءة ضد قيام إدارة مصلحة سجون الاحتلال بتصعيد سياساتها القمعية تجاه الأسرى في الآونة الأخيرة ومنها سياسة عزل الأسرى والتفتيشات والاقتحامات الليلية والوحشية ونقل الأسرى بين السجون، إضافة إلى تشريع الحكومة الإسرائيلية لقوانين جديدة للتضييق على الأسرى. ونوه نادي الأسير الى اقدام إدارة مصلحة سجون الاحتلال مؤخرا على اجراء تنقلات تعسفية والاعتداء على الأسرى وتخريب لأغراضهم الشخصية، بهدف التنكيل بالأسرى، واحتجاجا على ذلك شرع (120) أسيرا بالإضراب المفتوح عن الطعام منذ الخامس من أغسطس الجاري، وقد وصل العدد إلى (148) مضربا.