نجحت عدد من الأندية في (دوري عبد اللطيف جميل السعودي) بالتعاقد مع مدربين جدد استعداداً للموسم الرياضي المقبل وعلى رأسهم نادي الاتحاد مع الروماني لازلو بولوني، بينما تحتفظ بعض الأندية بمدربيها من الموسم الماضي وعلى رأسهم النصر والأهلي والهلال، والظاهرة الملفتة للانتباه في وسطنا الرياضي هي عودة المدرسة التونسية للسيطرة من جديد على أسماء المدربين في الدوري بواقع أربع مدربين في المرتبة الأولى، وتأتي الجنسية الأوروغويانية في المرتبة الثانية بواقع ثلاثة مدربين، والجنسية الرومانية ثالثاً بمدربين. وبالنسبة للجنسية التونسية نجد مدرب الخليج جلال القادري، ومدرب القادسية جميل بلقاسم، ومدرب نجران فتحي الجبال، ومدرب الفتح ناصيف البياوي، أما المدربين الأوروغويانيين فنجد مدرب الشباب ألفارو جوتيريز، ومدرب النصر جورج ديسلفا، ومدرب الوحدة خوان رودريجيز، ومدرب الاتحاد لازلو بولوني ومدرب الفيصلي ليفيو كيوبتاريو. ويشرف على باقي الفرق مدربون من جنسيات مختلفة مثل المدرب اليوناني دونيس الذي يقود الهلال، والسويسري كريستيان غروس مع الأهلي، والبرتغالي جوميز في التعاون، والجزائري عبدالقادر عمراني مدربا للرائد، والصربي من الجبل الأسود نيبوشا يوفيتيتش مدرب هجر. وجاء مدرب الاتحاد لازلو بولوني أكبرهم عمراً (62 عاما) وخلت القائمة من الجنسية البرازيلية والمدربين الوطنيين، على الرغم من تواجد عدد كبير من المتميزين إلا أن رؤساء الأندية لازالوا يصرون على الاعتماد على المدرب الأجنبي وعدم منح الوطني الفرصة على الرغم من تكلفته العالية وعدم تأقلمه سريعاً مع الأجواء السعودية وهذا ماشاهدناه الموسم الماضي من تغييرات كبيرة لمدربي بعض الأندية وعدم إعطاء الفرصة للمدربين الوطنيين والاعتماد عليهم خلال المواسم المقبلة لإثبات أنفسهم، فضلا عن المقابل المالي الذي سيتقاضونه والذي سيكون أقل بكثير من المدربين الأجانب الذين يكلفون خزينة النادي أموالاً طائلة على الرغم من فشل أغلبيتهم في تحقيق أي أهداف إيجابية. لازلو بولوني