الطريق القديم والذي يربط ساجر بالقصيم والدوادمي وشقراء من أقدم الطرق في المملكة وهذا الطريق لم تنفع معه عمليات (التجميل) بسبب رداءته واهترائه وكذلك ضيقه لأنه أنشئ بمواصفات قديمة.. تكثر فيه المنعطفات الطريق يعبره آلاف السيارات يومياً فعدد سكان المدن والقرى الواقعة على هذا الطريق يتجاوز (30) ألف نسمة ورغم قيام بلدية ساجر مؤخراً بعمل ازدواج الكثير من مداخل المدن الذي يخترقها الطريق العام الا ان المشكلة لا تزال قائمة فالحوادث تقع بشكل شبه يومي وراح ضحيتها الكثير من الأرواح البريئة. وقد التقت «الرياض» بمدير شرطة ساجر العقيد محمد بن ظافر الشهري والذي قال: ان الحوادث التي تقع على هذا الطريق حوادث مميتة ومروعة لكثير من عابريه حيث نتلقى يومياً بلاغات عن حوادث هذا الطريق وقد بلغ عدد الحوادث لهذا العام أكثر من (540) حادثاً وبلغ عدد المتوفين (12) متوفى أما المصابون فبلغ (210) مصابين هذا في خلال عام فقط وتعود كثرة هذه الحوادث لضيق الطريق وكثرت التشققات فيه والازدحام اليومي خصوصاً عند بداية عودة المدارس حيث تقع على جانب هذا الطريق العديد من المدن والقرى بالإضافة لكثافة حركة سيارات النقل نظراً لكثرة المزارع حيث تعبره آلاف السيارات يومياً لنقل المحاصيل الزراعية لمدينة الرياض والقصيم. عدد من المواطنين الذين عانوا من الطريق تمنوا نقل معاناتهم لوزارة المواصلات لتلبية مطالبهم حيث تحدث في البداية المواطن غانم الروم وقال: منذ أكثر من ثلاثين عاماً ونحن نعاني من طريق الموت هذا والذي التهم الكثير من الناس الذين يعبرون هذا الطريق وكل بيت من أبناء هذه المنطقة فقد له ابناً أو قريباً أو صديقاً فهو طريق حيوي وهام وتعبره الكثير من السيارات يومياً سواء مسافرين أو موظفين بأحد المدن القريبة وقد أصبح في الآونة الأخيرة يشكل خطراً جسيماً على جميع عابريه بسبب التشققات وكثرة الحفريات وكثافة عابريه فكلنا أمل بأن تستجيب وزارة المواصلات وتقوم بعمل ازدواج لهذا الطريق ليخدم شريحة كبيرة ويريح المواطنين من الحوادث اليومية القاتلة. وقال المواطن علي الصبيحي نطالب وزارة النقل بتشكيل لجنة للخروج على هذا الطريق عديم الفائدة لتشاهد بنفسها معانات قاصدي هذا الطريق فالحوادث تقع فيه بشبه يومي فمنهم من يصاب ومنهم من يموت حيث ان هذا الطريق ضيق جداً ومتشقق ولا توجد له أكتاف وهو طريق حيوي جداً ولابد من اصلاحه من أجل راحة عابريه.