بدأ تنفيذ طريق الأمير عبدالإله (الإقليمي) منذ 1419ه بطوله (21) كم بمسار واحد، وتم الانتهاء منه بعد أقل من «4» سنوات، إلا أن الازدحام على هذا الطريق والكثافة المرورية وكثرة الحوادث دفعت بكثير من المواطنين للمطالبة بازدواجه، فتم عمل مسار آخر ليصبح مزدوجاً، وتم الانتهاء من ازدواجه قبل نحو عام، كما تم عمل مسار ثالث لكل اتجاه وما زال العمل قائما عليه. ويسلك هذا الطريق آلاف السيارات يومياً حيث يتقاطع من ضاحية اللقائط، وضاحية قارا، وتقع عليه الصناعية القديمة والصناعية الحديثة وسوق المواشي والأغنام، ناهيك عن وقوع كليتين لجامعة الجوف للبنات وبعض الإدارات الحكومية باللقائط. ويسلكه أهالي الهجر والمراكز التابعة لمدينة سكاكا. كما أن هذا الطريق يعتبر طريقاً سريعاً للشاحنات العابرات مع مدينة سكاكا لمحطة أرامكو والمغادرات لمدن ومناطق أخرى تمر بالمنطقة. وقد قامت إدارة الطرق بوضع صبات خرسانية بالجزيرة الوسطية من الطريق، حتى أصبح المواطنون يتكبدون العناء من أجل الوصول إلى منازلهم، خاصة بين تقاطعه مع اللقائط حتى دوار المبخرة، والذي يبلغ نحو «4»كم، ويتمنى المواطنون عمل ميدان في المنتصف بين تقاطع القرية ودوار المبخرة أو عمل فتحات دوران في الاتجاهين، وكذلك اعتماد عمل إنارة لهذا الطريق لأهميته وخطورته ليلاً.