نظمت هيئة تنمية الصادرات السعودية ورش عمل موجهة للشركات السعودية المصدرة أو الراغبة في التصدير، هدفت إلى نشر الوعي بثقافة وخطوات التصدير وإجراءاته من خلال شرح للمصطلحات التجارية العالمية والتعريف بالمنافذ البرية والجوية والبحرية، وبوسائل النقل والخدمات اللوجستية اللازمة وكيفية التصدير. وسعت الهيئة من خلال مجموعة من الورش الى التعريف بخدمات التمويل والضمانات المقدمة لمصدري المنتجات الوطنية، وعكس حرصها على توفير رؤية متكاملة لمجتمع المصدرين من خلال تعريفهم بالمبادئ الأساسية لإعداد أبحاث السوق، وذلك لايجاد أسواق مناسبة، إضافة إلى تحديد آلية السعر المناسب للمنتجات . وفي ورش أكثر تخصصية عرفت الهيئة الراغبين في التصدير بخطابات الاعتماد وكيفية الاستفادة منها واستخدامها، إضافة إلى التعريف بمصطلحات التجارة الدولية وممارساتها. من جانب آخر وبتشجيع من هيئة تنمية الصادرات السعودية استطاع المنتج السعودي بفضل جودته ومنافسته النفاذ إلى الأسواق الدولية من خلال توقيع 9 مصانع وطنية لمذكرات تفاهم مع مجموعة "الكورت انجليس" الأسبانية التي تعد من المجموعات التجارية الكبرى في أوروبا ب 300 فرع من المتاجر والأسواق التموينية في أسبانيا والبرتغال، في إطار الخدمات التي أطلقتها الهيئة التي تُعنى "بوفود المشترين" بهدف ترويج المنتجات السعودية للشركات الدولية، وبما يحقق نفاذ المنتجات الوطنية إلى تلك الأسواق. كما قامت " الصادرات السعودية " بتحليل لعدد من الأسواق والقطاعات بغية تعريف المصدرين والمهتمين ببعض الاحصائيات المتعلقة بتلك الأسواق والقطاعات،ونشرت على موقعها الإلكتروني مجموعة من التقارير الاقتصادية عن مصر وتركيا والهند، وشملت اجمالي الناتج المحلي والأداء التجاري للسلع في تلك الدول ومجموعة من المؤشرات الاقتصادية. وركزت على جانب الصادرات والواردات وأبرز ما تصدره المملكه العربية السعودية لتلك الأسواق، إضافة إلى تقارير اقتصادية عن أبرز القطاعات الصناعية المختلفة في عدة مناطق من العالم.