استضافت غرفة الرياض مؤخراً ورشة عمل "كيف تصدر" التي نظمتها لجنة الصادرات بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية، وناقشت الورشة عدداً من القضايا والموضوعات ذات العلاقة بالتصدير للأسواق الخارجية وتعريف المشاركين بمتطلبات وخطوات التصدير والمصطلحات التجارية العالمية، كما تناولت أهمية التصدير ومتطلباته والعوامل التي تؤثر فيه إضافة الى تعريف المصدرين بالمنافذ البرية والجوية والموانئ البحرية، ووسائل النقل والخدمات اللوجستية اللازمة في عملية التصدير. وأكد خبير التصدير محمد شريف على اهمية دور مؤسسات القطاع الخاص في تنمية الصادرات مما يساعد على خلق المزيد من فرص العمل وزيادة الانتاج التي تساعد على خفض تكلفة الانتاج وبالتالي خفض سعر التكلفة على المنشأة، مبينا ان المؤسسات تستطيع ان تحقق عددا من الفوائد من التصدير تتمثل في زيادة المبيعات وتقليص المخاطر من خلال تنوع الاسواق وخفض التكاليف الثابتة الناتجة عن زيادة الانتاج. كما اشار الشريف الى ضرورة اهتمام اصحاب المنشآت قبل الدخول في مجال التصدير بتهيئة المنشأة للتصدير والتأكد من جاهزيتها للمنافسة في الأسواق العالمية ودراسة الاسواق المستهدفة منها بصورة جيدة، كما تطرق لتوضيح متطلبات التصدير ودور الجهات الحكومية والاجنبية في عملية التصدير وكيفية اختيار وسائل النقل المناسبة. وكانت هيئة تنمية الصادرات قد اكدت سعيها لتوفير المزيد من الفرص الجديدة من خلال تشجيع المصانع والشركات الوطنية نحو التوسع عالمياً لصالح شركاتها المحلية وسط نموٍ ملحوظ في عدد من الأسواق الرئيسية حول العالم وذلك بالمشاركة في المعارض الدولية المتخصصة، كما دعت الشركات الراغبة في التصدير إلى وضع استراتيجيات وخطط عمل للمبيعات الدولية، وأن يكون تعاملها مع التصدير كتوجه استراتيجي واضح المعالم يضمن استدامته بما يحقق تواجد المنتجات السعودية في الأسواق العالمية.