أظهر تحقيق للأمم المتحدة في مقتل أمينها العام السابق داغ همرشولد في تحطم طائرة عام 1961 أن المعلومات الجديدة التي تشير إلى ان هجوما جويا أو تهديدا تسبب في سقوط الطائرة تتطلب المزيد من التحقيق. وقتل السويدي همرشولد - الذي انتخب أمينا عاما للمنظمة الدولية عام 1953 - ومعه 15 شخصا بينما كان في طريقه للتوسط في هدنة في كاتانغا فيما تعرف حاليا بجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتحطمت الطائرة في روديسيا الشمالية التي تعرف حاليا باسم زامبيا. وكتب الأمين العام الحالي بان جي مون في رسالة للجمعية العامة نشرت الاثنين "وجدت اللجنة معلومات جديدة اعتبرت ذات قيمة ثبوتية كافية لمواصلة السعي حول احتمال هجوم جوي أو تدخل آخر بوصفه السبب المحتمل للتحطم." وطلبت اللجنة المكونة من ثلاثة أفراد معلومات محددة من بلجيكا وفرنسا وألمانيا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة وبريطانيا خلال عملها الذي استمر لثلاثة أشهر في الحادث الذي وقع في سبتمبر أيلول 1961. وقالت اللجنة إنها توصلت في النهاية أنه من أجل الوصول إلى "الحقيقة الكاملة" فإن الأممالمتحدة تحتاج "لمواد ومعلومات سرية لدى دول أعضاء ووكالاتها قد تسلط المزيد من الضوء على هذا الحادث الدامي وسببه أو أسبابه المحتملة."