توج المنتخب التشيلي بأول لقب في تاريخه بعدما تغلب على نظيره الأرجنتيني 4 - 1 بضربات الجزاء الترجيحية مساء امس في المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم بتشيلي (كوبا أميركا 2015) في الاستاد الوطني بالعاصمة التشيلية سانتياجو. وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز تشيلي 4 - 1 لتتأهل للمرة الأولى في تاريخها إلى بطولة كأس القارات 2017 وتحرم الأرجنتين من إحراز اللقب الخامس عشر لها في البطولة والأول لها منذ التتويج ببطولة عام 1993. وسجل للمنتخب الأرجنتيني، ليونيل ميسي بينما أهدر، جونزالو هيجواين (فوق العارضة) وايفر بانيجا (تصدى لها الحارس). وسجل للمنتخب التشيلي، ماتياس فيرنانديز وآرتورو فيدال وتشارلز أرانجويز وأليكسيس سانشيز. وبدأت المباراة بمرحلة جس نبض من جانب المنتخب التشيلي الذي كثف تركيزه في الدقائق الأولى على الاستحواذ على الكرة ثم بدأ محاولات الهجوم بانطلاقات النجم أليكسيس سانشيز لكن الدفاع الأرجنتيني لم يسمح بالخطورة المبكرة على مرماه. ودخل المنتخب الأرجنتيني في الأجواء سريعا وقدم أكثر من محاولة مبكرة عن طريق ميسي ودي ماريا لكن الحارس التشيلي لم يختبر. وأنقذ الحارس كلاوديو برافو شباك تشيلي من هدف محقق في الدقيقة 20 حيث تلقى أجويرو الكرة من ضربة حرة نفذها ميسي وسدد برأسه لكن برافو تصدى لها ببراعة. وفاجأ المنتخب التشيلي منافسه في اللحظات الأولى من الشوط الثاني حيث سدد فيدال الكرة برأسه إثر تمريرة من سانشيز لكن الحارس كان متيقظا وتصدى لها بثبات. وتوالت المحاولات الهجومية من جانب الفريقين، مع تفوق نسبي لتشيلي، لكن كل منهما عانى من التسرع والارتباك في بناء الهجمة وصلابة دفاع الخصم. بعدها فرض المنتخب الأرجنتيني سيطرته على الكرة بشكل أكبر لكنه ظل يعاني من افتقاد التنظيم في شن الهجمات وغابت الخطورة عن المرمى التشيلي خاصة في ظل غياب النجم ميسي عن نشاطه الهجومي المعهود.