شرعت بلدية صبيا في نقل سوق الثلاثاء الأسبوعي إلى مكانه الجديد بقرية نخلان بالتعاون مع المحافظة التي وجهت الأجهزة الأمنية ذات العلاقة بالتعاون وعلى رأسها شرطة محافظة صبيا ومرور صبيا، وتمت عملية توزيع البسطات وفق آلية تضمن حصول كل تاجر على بسطته دون أي إشكاليات، وفق مخطط هندسي تم تصميمه للمكان الذي سيقام عليه السوق. وأكد رئيس بلدية صبيا المهندس مشهور قاسم الشماخي بأن الأسواق في جازان هي عصب الحياة، ويعد سوق صبيا الأسبوعي من أبرز معالم المنطقة لما يمثله من تظاهرة اقتصادية مميزة من خلال معروضاته المتنوعة حيث يجتمع فيه الباعة والمشترون من جميع محافظاتجازان الساحلية والجبلية، ولما يتطلبه التخطيط والتنظيم فقد تم نقل سوق صبيا الأسبوعي إلى مقره الجديد بعد تجهيز الموقع الجديد بالخدمات التي يحتاجها البائع والمتسوق من خلال تصميم مظلات مفتوحة روعي فيها امتصاص حرارة الشمس الحارقة ومواقف مخصصة للمركبات، وشملت المرحلة الأولى نقل السوق الأسبوعي وسوق الأعلاف والفحم والحطب والحراج العام وأضاف الشماخي بأن قرار النقل جاء لعدة اعتبارات من أهمها تخفيف الضغط على المدينة وتفادي عرقلة حركة السير وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من العارضين والمتسوقين للاستفادة من سوق صبيا وتنظيم هذه الخدمة المهمة بالشكل اللائق وإلحاقها بمنظومة أخرى من الخدمات التسويقية المرتبطة بها سواء كانت يومية أو أسبوعية لتكون جميعها في بوتقة واحدة فريدة يخرج منها المتسوق وقد نال كل مراده. من جهتهم عبر عدد من المواطنين عن فرحتهم بقرار نقل السوق من وادي صبيا إلى نخلان لما تعانيه المدينة من خناق مروري وأيضا عشوائية السوق التي تعيش خارج خطط التنظيم وعرض التجار بسطاتهم في السوق الجديد الذي شهد حركة شرائية واسعة من قبل المواطنين الذين وجدوا في مكانه الجديد أكثر راحة وأمانا من السوق السابق الذي يقع في واد ضيق ويعطل حركة السير في شوارع المدينة.