تسبب تجار الماشية والعمالة المجهولة في سد المدخل الوحيد المؤدي إلى مسلخ البلدية بمحافظة صبيا الجديد والوقع داخل سوق المواشي الجديد، وكذلك الطرق المجاورة ما تسبب في عرقلة حركة السير، وأحدث فوضى واكتظاظا مروريا في سوق المواشي والمسلخ الذي دشنه قبل عامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان. وأوضح المواطن أحمد مكرتع، أنه فوجئ عند زيارته للسوق بفوضى تعم المسلخ، فالباعة يسدون المدخل الوحيد بمواشيهم، حيث يجري البيع والشراء بأسلوب لا يخلو من العشوائية في ظل غياب الجهات الرقابية، مما دفع بعض التجار إلى الانسحاب والتوجه إلى السوق القديم وسط المدينة بالرغم من محاولات البلدية نقل النشاط للسوق الجديد. بدوره بين المواطن محمد صديق، أن العمالة المجهولة تلاحق كل من يأتي للذبح في المسلخ، ويضيف: المكان غير مهيأ لاستقبال أعداد كبيرة من الناس، وكذلك الطريق المؤدي على المسلخ ضيق وينذر بحوادث مرورية. وأضاف: صدر أمر الانتقال إلى الموقع الجديد، بالرغم من اعتراض التجار والمتسوقين على موقعه، خاصة أنه غير مهيأ لاستقبال أعداد كبيرة من المواشي، ويفتقر للتنظيم والعديد من مرافقه الخدمية غير مكتملة حتى الآن رغم مرور أكثر من عامين على افتتاحه. وبين المواطن عبده عقيلي، بأن موقع المسلخ الحالي بعيد عن وسط المدينة عكس الموقع القديم، والوصول إليه يستغرق بعض الوقت. وهنا ذكر ل(عكاظ) مدير المسلخ الدكتور أحمد محمد، بأنه خاطب الشرطة للحضور وفك الاختناقات أمام المسلخ كإجراء مؤقت عند الضرورة. من جهته، ذكر مصدر مسؤول في المحافظة (فضل عدم ذكر اسمه) أن سوق المواشي والمسلخ بحاجة لتحسين مداخلهما ومخارجهما كونهما يرتبطان بشكل مباشر مع الطريق الدولي الذي قد يعرض حياة المارة للخطر. من جهته أوضح المتحدث الإعلامي بأمانة جازان طارق الرفاعي أنه تم تأجيل الانتقال إلى الموقع الجديد للسوق الأسبوعي بمحافظة صبيا لعدم اكتمال بعض المواقع، خاصة الخاصة بالجهات الحكومية والجهات الخدمية الأخرى المرتبطة بعملية التنسيق والتنظيم، وفي حال اكتمال الموقع سيتم انتقال هذه الجهات إلى السوق لتلبية حاجة المواطن والمقيم. يذكر هنا، أن بلدية محافظة صبيا قامت بنشر الإعلانات عن عزمها نقل السوق الأسبوعي إلى موقعه الجديد، إلا أن عدم اكتمال بعض المرافق ومنها وسائل السلامة تسبب بشكل واضح في عرقلة عملية النقل.