ذكرت الإذاعة الاسرائيلية أمس أن سكان المنطقة الوسطى في (إسرائيل) طالبوا الجيش الاسرائيلي مؤخرا بنصب أجهزة إنذار مبكر في مناطق سكناهم تخوفا من قيام فدائيين فلسطينيين يإطلاق صواريخ محلية الصنع من الضفة الغربية على (إسرائيل). وقالت الاذاعة أن رؤساء السلطات المحلية في منطقة «هشارون» وسط فلسطينالمحتلة طالبوا بإقامة نظام للانذار المبكر ضد سقوط قذائف القسام والهاون، وأنهم أبدوا خوفهم من قيام فدائيين فلسطينيين بإطلاق صواريخ وأعترف الجيش الاسرائيلي بإصابة العديد من جنوده ومستوطنيه في الأيام الأخيرة. وكثف المسلحون الفلسطينيون في الاونة الاخيرة من إطلاق الصواريخ محلية الصنع من شمال قطاع غزة على بلدات النقب الغربي داخل الخط الأخضر، ما أسفر ذلك عن إصابة عدد من الاسرائيليين. وكشفت الاذاعة العامة إن رؤساء السلطات المحلية في مناطق رعنانا و»هود هشارون» و»كفار سابا» والمجلس الاقليمي «دروم هشارون» والمجلس المحلي «كوخاف يائير» بادروا إلى عقد لقاء مع وزير الامن الاسرائيلي «شاؤول موفاز» و بقائد الجبهة الداخلية خوفا من الصواريخ. وأضافت الاذاعة أنهم طالبوا «موفاز» «بإقامة نظام في منطقة هشارون للانذار المبكر من سقوط قذائف القسام والهاون، باعتبار مدنهم وقراهم تجمعات سكنية تقع على خط المواجهة مع الضفة الغربية كما هو الحال بالنسبة للتجمعات السكنية في المنطقة المحيطة بقطاع غزة في النقب الغربي. وأشارت إلى أن بعض القرى والمدن في النقب الغربي شرعت مؤخراً في التزود بأنظمة لنقل المعلومات بسرعة أثناء أوقات الطوارئ والاوقات العادية، ويتم نقل هذه المعلومات في آن واحد لعدد غير محدود من أجهزة الاستدعاء اللاسلكي. وأعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة (فتح) أمس إطلاقها قذيفتين صاروخيتين باتجاه الموقع العسكري الإسرائيلي الواقع قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة. وقالت الكتائب في بيان وصل نسخة منه إلى وكالة ألانباء الالمانية( د. ب. أ ) أن القصف يأتي في إطار ردها على جريمة اغتيال قائدها حسن المدهون و رفيقه القيادي في كتائب القسام الذراع العسكري لحركة (حماس) فوزي أبو القرع قبل نحو أسبوع.