تذمر عدد كبير من أولياء الأمور من الاستغلال الواضح الذي ذهبت اليه المتنزهات العائلية ومحلات الالعاب والتي فرضت رسوم دخول عالية على العوائل للاستفادة قدر الإمكان خلال هذه الأيام ولم تجد أي رقابة رادعة كما أن المبيعات داخل هذه المتنزهات أيضا ارتفعت بنسبة قد تصل إلى 50٪ في بعضها .. وقد اثر ذلك سلبا على فرحة الكثير من العائلات والأطفال ميسوري الحال بسبب هذا الارتفاع في الأسعار والذي طال حتى المشروبات والهدايا الصغيرة.. «الرياض» رصدت عددا من هذه الحالات التي عبر فيها الآباء عن حزنهم بسبب عدم وجود رقابة صارمة على هذه المحلات للحد من التلاعب بالأسعار واسقاط رغبة الناس في إسعاد ابنائهم. شكيب محمد سعيد يشتكي للرياض هذه المشكلة ويقول هذا المتنزه الذي كنت ازوره دائما مع ابنائي تحولت اسعاره إلى اكثر من النصف إضافة إلى رسوم دخول تصل الى خمسين ريالا تخيل ان لدي خمسة أولاد وانا وزوجتي نحتاج إلى ل 350 ريالاً لكي نتمكن من الدخول فقط. غير المصاريف المكلفة للألعاب والوجبات السريعة فبالونة الأكسجين التي كنا ندفع ثمنها 4 ريالات تحولت الى 20 ريالاً وعندما تسأل عن السبب يقال انها اسعار خاصة بالعيد. ويضيف مسفر الغامدي ان مانراه من استغلال بشع لهذه المناسبة من قبل اصحاب المتنزهات والقرى السياحية يدعو إلى وقفة وتأمل من سر هذا الجشع غير المبرر خاصة وان الزبائن كثر فليس لهم الحق في رفع الأسعار إلى مستوى غير قادرين إلى الوصول إليه وكسروا فرحتنا بأن قلصنا فرحتهم بسبب ان مصاريف العيد لم تكف بسبب هذا الارتفاع غير المعقول في اسعار ملاهي والعاب الاطفال. محسن الغانمي اضاف همه إلى من سبقوه بسبب ماعاناه من ارتفاع الأسعار وبالذات في ملاهي الاطفال ورسوم الدخول التي تجاوزت المعقول ويضيف ان ماشهدناه من ارتفاع غير مسبوق كان سببا في تقليص زيارة الاماكن الترفيهية والاكتفاء بمعايدة الأصدقاء والجلوس في الاماكن العامة فقد مررت على اكثر من مكان ترفيهي كلها تضرب رسوم دخول والاسعار بالداخل ارتفعت إلى النصف بدون سابق انذار وعذرهم اننا في العيد. محمد صادق مشرف على أحد المتنزهات الترفيهية يبرر هذا الغلاء إلى ان المتنزهات قامت بزيادة عدد الموظفين لاستيعاب العدد الكبير من الزوار اضافة زيادة الألعاب وتوفير سبل الراحة اما عن رسوم الدخول فمعظمها يستفاد منها في الألعاب بالداخل ونحن هنا نفرض رسوم دخول بقيمة خمسين ريالاً هذه الخمسين تشمل نصف الألعاب بالداخل نحن نعلم ان العائلات الكبيرة تتأثر من هذا الشيء ولهذا اصدرنا بطاقات الدخول للعائلة لاكثر من 7 برسوم موحدة لتلافي هذه المشكلة ومايخص المحلات الداخلية فمعظمها مؤجرة وليس لنا أي رقابة على اسعارهم.