بدأ مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة تبوك خطوات عرض الاستثمار بإنشاء منطقة إيداع لتنشيط تجارة الترانزيت في ميناء ضباء، وذلك لتعزيز خدمات المسافنة والنقل الساحلي بين الموانئ السعودية وموانئ الدول المحيطة. وكان مجلس المنطقة برئاسة سمو أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز قد ناقش هذا الموضوع خلال جلسته المنعقدة بتاريخ 8/9/1426ه، وقرر احالة الموضوع للغرفة التجارية الصناعية لعرضه للاستثمار، وحث رجال الأعمال في المنطقة لدراسة جدوى اقامة مثل هذه المشاريع نظراَ لمردودها الإيجابي على المنطقة وفق قواعد وشروط الإيداع في المستودعات ونظام الجمارك الموحد. هذا وأفاد معالي وزير المالية بأنه بناء على اقتراح امارة المنطقة وبعد الدراسة تبين مناسبة اقامة منطقة إيداع في ميناء ضباء. وبهذه المناسبة قال ل «الرياض» رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية الأستاذ عبدالله بن عبدالمحسن البازعي انه نتيجة لما قامت به الدولة من إيجاد بنية اساسية فإنه أصبح هناك فرص استثمار بالمنطقة لدى رجال الأعمال، بصفة خاصة وفي المملكة بصفة عامة، مستشهداً ببدء مشروع إنشاء منتجع سياحي كبير لشركة تبوك للاستثمار والسياحة بتكلفة «30» مليون ريال على شواطئ شرماء، وذلك بعد توفير البنية الاساسية هناك من كهرباء وهاتف ومياه وطرق، ومن أهم عوامل انجاح المشروع وهو الطريق الذي يربط مدينة تبوك مباشرة بساحل البحر الأحمر بمسافة يمكن اجتيازها خلال ساعة واحدة فقط. كما أثنى رجل الأعمال وصاحب منتجع بيتا السياحي بحقل الأستاذ مريزيق سلمان البلوي على جهود صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك ودعمه القطاع الاستثماري بالمنطقة خاصة في مجال السياحة لما للسياحة من دور في إيجاد فرص عمل للشباب السعودي، وكذلك الاستفادة من أفضل المناطق الساحلية في المملكة، حيث تمتاز سواحل منطقة تبوك بجمال طبيعي خلاب وهي سواحل بكر قادرة على جذب أعداد كبيرة من الزوار، مؤكداً ان الطرق المزدوجة التي يجري تنفيذها والمخطط لها ستخدم الاستثمار السياحي على شواطئ المنطقة.