قام صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك الرئيس الفخري لمجلس إدارة شركة تبوك للاستثمار والسياحة بزيارة لمشروع شركة تبوك للاستثمار والسياحة (منتجع شرما) وهو أول مشروع تنفذه الشركة. وكان في استقبال سموه عند وصوله للموقع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بتبوك رئيس مجلس إدارة الشركة عبدالله بن عبدالمحسن البازعي والمدير التنفيذي للشركة جمال بن سداد الفاخري وأعضاء مجلس إدارة الشركة والمدير التنفيذي لفرع هيئة السياحة والآثار بالمنطقة ناصر بن أحمد الخريصي. وقام سموه بجولة في أرجاء المشروع واطلع على الوحدات التي تم تنفيذها وأبدى سموه إعجابه بالتصميم المناسب لهذا المشروع الذي أعطى الخصوصية للأسرة السعودية مقدرا استخدام مواد خام من حجارة المنطقة في البناء وتنفيذ العمل من قبل أحد المواطنين الشباب. وشكر سمو أمير المنطقة القائمين على المشروع، وحث الشركة المنفذة على سرعة إنجاز هذا المشروع السياحي الذي يضم 51 وحدة سكنية في المرحلة الأولى بالإضافة إلى الفندق والنوادي الرياضية والترفيهية المخصصة للسيدات والرجال، حيث تقدر مساحة المشروع ب 163 ألف متر مربع. وفي ختام الزيارة أدلى سمو أمير منطقة تبوك بتصريح صحفي قال فيه "شواطئ منطقة تبوك تمتد من حقل شمالا إلى أملج جنوبا بطول 650 كم وهي سواحل كلها مهيأة للمواطن ولا يوجد أي مكان لا يستطيع المواطن أن يمارس حقه فيه بالاستمتاع بالبحر والتنزه". ولفت سموه إلى أن هناك أنظمة تطبقها المملكة على الجميع لان مصلحة المواطن والمقيم هي أولا وأخيرا ونريد أن يتمتع المستثمر بحافز حيث أن تكثيف الحوافز للمستثمرين ليجدوا كل التسهيلات أمامهم ليستمتع نزلاؤهم بالخصوصية حيث إن المناطق الاستثمارية التي خصصتها البلدية هي متاحة للجميع.ووجه سموه الدعوة إلى الأفراد والمؤسسات بالتوجه إلى أمانة المنطقة ليطلعوا على مخططات الساحل من حقل إلى أملج ويتعرفوا على المواقع الاستثمارية على الخريطة وكل السواحل مهيأة للمواطن والمقيم ليستمتع فيها. وأعرب سمو الأمير فهد بن سلطان عن سعادته بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى المنطقة مؤخرا التي سبقتها زيارات مماثلة وقال " نأمل من سمو رئيس الهيئة نقل المشاهدات إلى الغرف التجارية في المملكة أو في خارجها من دول الخليج وغيرها وأن يزوروا تبوك لدعوتهم للاستثمار السياحي بالمنطقة " وقد التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بأهالي محافظة ضباء ومركز البدع في منزل سموه بمركز شرما بحضور محافظ ضباء مساعد بن نايف السديري ورئيس مركز البدع جبرين الجبرين ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة. وقال سموه: "التقيت اليوم مع أعضاء المجالس المحلية والبلدية بمحافظة ضباء وتم مناقشة العديد من الأمور بتطوير الخدمات في المراكز والقرى التابعة"، مطالباً سموه أهالي المحافظة بتقديم أي ملاحظات أو أفكار أو اقتراحات له شخصياً أو عن طريق المجالس المحلية أو البلدية أو المحافظ. وأكد سمو أمير منطقة تبوك أن جميع الاحتياجات والمطالب السابقة للمواطنين خلال زياراته السابقة كانت تركز على الخدمات الكهربائية والمياه والطرق والصحة والتعليم. وقال في هذا الصدد "اليوم أصبحت هذه المطالب غير موجودة وذلك لما حظيت به محافظة ضباء وبقية محافظات ومراكز المنطقة من خدمات متكاملة في هذه المجالات التي جاءت بفضل الله ثم بفضل حرص وتوجيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لجعل المواطن يحيا حياة كريمة في كل جزء من بلادنا الغالية". وعبر أهالي محافظة ضباء ومركز البدع عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة تبوك على ما يبذله من جهود في سبيل الارتقاء بجميع الخدمات المقدمة للمواطنين. بعد ذلك حضر الجميع طعام الغداء الذي أقامه سمو أمير منطقة تبوك تكريماً لأهالي محافظة ضباء ومركز البدع. كما التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بمنزل سموه بمركز شرما أعضاء المجلسين المحلي والبلدي في محافظة ضباء بحضور المحافظ مساعد بن نايف السديري. وشدد سموه خلال اللقاء على دور المجالس المحلية والبلدية في المنطقة في نقلها لجميع التقارير الأكثر تفصيلاً ودقة بما يتعلق بالمواطن. وقال "إن الواجب علينا الاستماع إلى كل ما يطرح من هذه المجالس وسيصل إلى مجلس المنطقة، ومنه يرفع إلى سمو ولي العهد". وأضاف سموه "أنا موجود هنا ليس للحديث ولكن للاستماع منكم لما تطرحونه من أفكار ورؤى تسهم في النهوض بدور المجالس المحلية والبلدية، وإنني وجهت الجهات ذات العلاقة بإيصال الكهرباء وخاصة في المخططات غير النظامية المأهولة بالسكان سواء في تبوك أو بقية محافظات المنطقة" مؤكدا أنه لا يجوز لأي مواطن أن يقوم ببناء مسكن في مخططات غير معتمدة وغير نظامية ويطالب بخدمات. كما وجه سموه مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة ومدير عام المياه ورئيس بلدية محافظة ضباء بالعمل على التخطيط والتنظيم لعدد من المراكز الواقعة على الطرق الرئيسية.