يحل علينا ضيفا عيد الفطر بعد صيام شهر رمضان المبارك، ليفرح المسلم ويشكر ربه على نعمة الصيام.والعيد يعتبر بمثابة يوم الجائزة من الله تعالى لعباده المؤمنين. تظهر فيه مشاعر الفرح والسرور والتخفيف من حزن توديع افضل شهور السنة الذي له من المكانة العظيمة في قلوب المسلمين ليأتي العيد بفرحه وأهازيجه وتواصله وتآلفه ليعطي المسلم انطباعاً جديداً لبدء حياته والعيش في طلب مد وطول العمر لانتظار حلول شهر الخير في العام القادم، فعند اعلان وتحديد العيد يؤدي المسلمون في صباحه بعد شروق الشمس صلاة العيد ويخرج المسلم من بيته بعد ان يحيي السنة في أكله لبعض التمرات. ويجتمع المسلمون في موقع واحد في بيت من بيوت الله سواسية لاداء الصلاة تسود وجوهم المودة والمحبة والاخاء ويقومون بعد صلاة العيد بتبادل التهاني ويزورون أهلهم وأقرباءهم، وهذا ما يعرف بصلة الرحم. من اصدقائه وأصحابه وجيرانه ونرى فيه عطفاً خاصاً على الفقراء ودفع الزكاة لهم بما ينص عليه الاسلام ويلاحظ في يوم العيد الحرص على لبس الملابس الجديدة والجميلة والاهتمام بالمظهر واقتناء انواع الاطياب والعطورات في هذه المناسبة انها مناسبة سعيدة حرص الشعراء على وصفها كل على طريقته وعلى وضعه الذي يرى انه عليه بتصويره شعرا عن تلك الحالة ومن ذلك قصيدة للشاعر مرزوق بن فيحان. العيد ماهو يوم واحد ب شوال العيد يا عذب الكلام ب وجودك العيد فرحة شايب وبنت واطفال العيد مركب ما رسى في حدودك العيد ذكرى فيه لمحات لأجيال العيد دعوة حب لأول جدودك العيد غاده لوعت قلب رجال العيد رجل ذاق حالي وعودك العيد طفلة جايرة مترفة حال العيد طفله عايشة في جمودك العيد دمعة طفل والجوع قتال العيد طفل باكي من جحودك العيد يا ورد نبت ب اشهب الال العيد رشة من عطر في خدودك العيد فيه الحظ مايل ولا مال العيد انسى شوي اخر صدودك العيد آمال بنا حلمها فال وكل الأمل عيد سعيد ووجودك ٭ ويظل العيد مناسبة دينية له من المكانة الاجتماعية في قلوب المسلمين ما يصعب وصفه في حروف واسطر وفرحة حلوله لا توصف ومشاعرنا تعجز ان تعبر عنه وكل عام وانتم بخير.