بالتعاون مع ديشما المنظم الرسمي لمعرض آخيما الدولي للبتروكيماويات نظمت مفوضية التجارة والصناعة الألمانية لدى المملكة المنتدى السعودي للتكرير المقام في معرض آخيما الدولي بمدينة فرانكفورت الألمانية. ويمثل معرض آخيما الدولي للهندسة والصناعات الكيميائية الذي افتتح في الخامس عشر من شهر يونيو في دورته الحادية والثلاثين منصة ابتكارية وقمة عالمية في هذا المجال ويشمل كافة الخطوات للسلسلة القيمية المضافة للعملية الصناعية، ويحتل مركزا رياديا عالميا في قطاع البتروكيماويات والصناعات الكيميائية منذ عقود، ويُقام المعرض كل ثلاث سنوات منذ أول افتتاح له عام 1920م. وإضافة إلى تنظيم مفوضية التجارة والصناعة الألمانية المنتدى السعودي للتكرير في معرض آخيما قامت بتنظيم جولة لوفد سعودي رفيع المستوى الذي بدوره مثَّل المملكة في معرض آخيما وشارك في فعاليات المنتدى السعودي للتكرير، وكان من أبرز أعضاء الوفد المهندس أسامة الزامل الرئيس التنفيذي ل الزامل شيمبلاست، وفهد بن محمد الحمادي رئيس اتحاد المقاولين العرب رئيس مجموعة الجازع، وحظي الوفد باستقبال وترحيب من قبل الدكتور توماس شورينغ الرئيس التنفيذي ل (DECHMA) في مركز المؤتمرات بمدينة فرانكفورت، وشارك الوفد في افتتاح معرض «أخيما» وقام بجولة شاملة في أقسام المعرض. ورافق الوفد كل من أندرياس هيرجن روتر مفوض التجارة والصناعة الألمانية لدى المملكة والأمين الدلالي رئيس قسم المعارض الدولية وترويج الصادرات. وفي اليوم الأول للمعرض تم افتتاح فعاليات المنتدى السعودي للتكرير من قبل الدكتور توماس شورينغ والسيد أندرياس هيرجن روتر مفوض التجارة والصناعة الألماني الذي بدوره قام بإدارة فعاليات المنتدى، وألقى السيد توماس شورينغ كلمة الترحيب أعقبتها كلمة السيد أندرياس هيرجن روتر. ثم تلتها كلمات لكبريات الشركات المشاركة في المنتدى حيث تحدث كلٌ من السيد يورغن نوفسكي المتحدث الرسمي باسم شركة لينده، والمهندس أسامة الزامل الرئيس التنفيذي لشركة الزامل بلاست، وسعود الصبان ممثلاً عن الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، وفيرنر شترواخ مدير عام كوبريون الشرق الأوسط، ودانيل غوتشالد المدير التنفيذي ل شيميكلاستر بفاريا، وتوماس درايلينغ المدير التنفيذي ل ذايزنكرب للحلول الصناعية – السعودية. واستعرض المتحدثون سبل التنمية والتطوير في قطاع البتروكيماويات في المملكة. وخلال كلمته أوضح أندرياس هيرجن روتر بأن «المملكة تمثل أكبر منتج للبتروكيماويات في الشرق الأوسط بواقع 84.5 مليون طن سنوياً، وبأن صناعة البتروكيماويات من أسرع القطاعات نمواً في الاقتصاد السعودي، حيث تنتج المملكة لوحدها 9% من الإنتاج العالمي في قطاع البتروكيماويات بنسبة 17% من التصدير عالمياً، وحالياً هناك حوالي 60 مشروعاً في هذا المجال منها ماتم تنفيذه وأخرى تحت الإنشاء أو قيد التخطيط». وأضاف «الشركات الألمانية تُعد شريكا قويا وتربطها علاقات اقتصادية إستراتيجية ومستدامة في قطاع البتروكيماويات السعودي منذ عقود، والعديد من الشركات الألمانية العالمية كشركة لينده وشركة إفونك وكذلك الشركات المتوسطة كشركة كوبريون، دخلت في السوق السعودي وأثبتت وجودها كشركاء أقوياء في قطاع البتروكيماويات السعودي.» واختتمت فعاليات المنتدى السعودي للتكرير بنتائج مثمرة. وصرح الحمادى بأن المنتجات الوطنية السعودية متجددة بالتكنولوجيا الحديثة وتنافس المنتجات العالمية.