قال مفوض الصناعة والتجارة الألمانية في السعودية السيد أندرياس هيرقن روتر أن العلاقة التجارية المتبادلة بين المملكة وألمانيا زادت بنسبة 20%، منوهاً بأن الفضل يعود في المقام الأول للقاءات الثنائية بين رجال الأعمال في البلدين والتي شكلت 12 لقاء في المملكة والتي ساهمت غرفة الرياض بتنظيم عدد كبير منها إضافة إلى الثقة المتبادلة بين الجانبين. وأشار السيد أندرياس خلال اللقاء الذي استضافته غرفة الرياض صباح اليوم الخميس 17 رجب 1433ه الموافق 7 يونيو 2012 بمقر الغرفة، بأن الوفد اشتمل على 50 شركة ألمانية تنوعت تخصصاتها بين في مجالات الطاقة، النقل وخاصة السكك الحديدية، والمقاولات والألمنيوم والحديد، والعناية الصحية، التعليم والتدريب، البتروكيماويات، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة. ونوه السيد أندرياس بأن السعودية تعتبر من الشريك الأهم في المنطقة بالنسبة لألمانيا والسوق الأكبر، وزاد بأن ألمانيا تعتبر الشريك التجاري الثالث للسعودية. العذل مخاطباً الوفد الألماني وأضاف السيد إندرياس بأن هناك نتائج ملموسة لاحظها رجال الأعمال السعوديين خلال لقاءاتهم بالوفود الألمانية في غرفة الرياض، مشيراً إلى أن مكتب الاتصال الألماني للشؤون الاقتصادية يوفر لهم أيضاً جميع المعلومات عن الشركات الألمانية التي يرغبون الحصول عليها سواء عناوين أو سمعة تجارية، بالإضافة إلى الاستشارات القضائية. من جانبه بين حسين العذل أمين عام غرفة الرياض بأن اللقاء يأتي في إطار سعي الغرفة لتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال من خلال إقامة علاقات شراكة تجارية مع نظرائهم في ألمانيا لدفع العلاقات الاقتصادية، وإتاحة إمكانية الاستفادة من الفرص الاستثمارية وتبادل الخبرات الصناعية بما يعود بالنفع للجانبين.كما تم على هامش اللقاء عقد اجتماعات ثنائية بين رجال الأعمال وممثلي هذه الشركات للتباحث والتشاور حول سبل الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال تخصصات هذه الشركات، يشار إلى أن علاقات البلدين التجارية شهدت خلال الفترة الماضية المزيد من التطور في مجالات التبادل التجاري وإقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة.