اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك -يوم أمس- بمكتبه بالإمارة على إنجازات كرسي الأمير فهد بن سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة في الكشف عن الأمراض ومسبباتها والمساهمة في علاجها، وكرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم في جامعة تبوك، بحضور مدير جامعة تبوك د. عبدالعزيز بن سعود العنزي. وألقى سمو أمير منطقة تبوك كلمة شكر فيها مدير الجامعة ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات على جهودهم، لتحقق الكراسي البحثية أهدافها ورسالتها العلمية سواء في المملكة أو في دول العالم، وأن تكون نتائج هذه الكراسي مكللة بالأبحاث والحلول التي تطرح، لأن فيها فائدة لمجتمعنا في المملكة ومجتمعنا الأكبر وهو المجتمع العربي والإسلامي. وزاد سموه: "كل ما تعملونه أنتم وزملاؤكم في هذه الكراسي هو عمل إنساني قبل كل شئ، والمواضيع إنسانية مهمة، فبالتالي أتمنى إن شاء الله أن توفقوا وتكلل أعمالكم بالنجاح". وقال "إن هذه الجامعة مثل زميلاتها في جامعات المملكة، هي حريصة على البحوث، وحريصة على تطوير الفكر لدى الباحثين، ولدى الطلبة، وهذا ما نحرص عليه وأنا أتشرف بأن أكرمتني الجامعة في أن تكون هذه الكراسي باسمي، ومستعد لدعم هذه الكراسي بكل ما يمكن دعمه، وأكبر سعادة عندما أرى الشباب السعودي هم من يتولون هذه الكراسي، خصوصا أن كل المجالين تعني بأمور مهمة للناس، أتمنى إن شاء الله قريبا أن نرى المركز الذي تحدثت عنه بالتشخيص، وهذا سيكون نقلة كبيرة في الطب في المملكة، ويسهل كثيراً من الأمور، والإخوان في دعواتهم وبحوثهم للشباب الذي هو الآن أصبح أهم شيء يعتني بع في مجتمعاتنا، أتمنى لكم التوفيق".