سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يشكل المواطنون السعوديون أكثر من 40% من الموظفين.. وتزداد النسبة حتى 80% في بعض المناطق يعمل لدى شركة الشايع أكثر من 5800 موظف فيما يزيد على 625 محلاً على امتداد المملكة
شركة الشايع الدولية للتجارة هي جزء من شركة محمد حمود الشايع، إحدى الشركات الرائدة في مجال التجزئة والوكيل لأشهر العلامات التجارية العالمية، وبدأت نشاطها في المملكة العربية السعودية في عام 1984. واليوم أصبح لدى الشركة ما يزيد على 625 محل لأكثر من 40 علامة تجارية في قطاعات مختلفة مثل الأزياء والأحذية، والأغذية، والصيدلة، والبصريات، والصحة والجمال، والأثاث المنزلي. من أبرز هذه العلامات: "ستاربكس" و"إتش آند إم" و"مذركير" و"دبنهامز" و"أمريكان إيجل" و"بي. إف. تشانغز" و"ذي تشيزكيك فاكتوري" و"فيكتوريا سيكريت" و"بووتس" و"بوتري بارن"، وغيرها من العلامات التجارية العالمية. وتمتلك الشركة معرفة واسعة بالسوق السعودي وتدرك تمامًا ما يحتاجه المتسوق في المملكة من المنتجات والخدمات، لذا فهي تقدم له تجربة تسوق فريدة من أشهر العلامات التجارية العالمية، فضلاً عن خدمة زبائن على أعلى مستوى. وتولي الشركة اهتمامًا كبيرًا بتدريب وتأهيل المواطنين السعوديين للعمل في قطاع التجزئة، وقد دأبت على الاستثمار في الكوادر الوطنية الشابة لتحقيق النموّ والتوسّع. وبالإضافة إلى انتشار محلات الشركة في المدن الرئيسية الثلاث في المملكة -الرياضوجدةوالدمام- عمدت الشركة إلى توسيع رقعة انتشارها على امتداد المملكة، فافتتحت العديد من المحلات في أكثر من 25 مدينة في مختلف المناطق، مثل أبها والطائف وتبوك وحائل والدوادمي والخرج والرس وحفر الباطن والخبر والقطيف. حوالي 60% من الموظفين السعوديين هم من الإناث شركة الشايع الدولية للتجارة: مساعٍ حثيثة، وتجارب ناجحة، ومبادرات مبدعة في دعم التوطين والتدريب تولي شركة الشايع الدولية للتجارة قضية التوطين اهتماماً كبيراً، وهي تحرص على تدريب المواطنين من كِلا الجنسين وإعدادهم الإعداد الصحيح لكي يتمكنوا من الانضمام للعمل في القطاع الخاص، وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة لتحقيق النجاح في هذا القطاع الحيوي في المملكة العربية السعودية. وتماشياً مع التوجيهات والقرارات الصادرة من الحكومة الموقرة الرشيدة الرامية إلى دعم التوطين، وتأهيل المواطنين ليكونوا فعالين ومؤثرين في النمو الإقتصادي، أخذت شركة الشايع على عاتقها مسؤولية تدريبهم وتطويرهم ليساهموا في نمو الشركة وتوسعها في المملكة، بالإضافة إلى تهيئتهم للعمل في القطاع الخاص ككُل، الذي يُعتبر أحد القطاعات الأسرع نمواً في المملكة. وحيث أن لدى الشركة خططاً طموحة للنمو والتوسع في المملكة، بالإضافة إلى كونها تُدير ما يزيد على 600 محل لأكثر من 40 علامة تجارية عالمية في مختلف أنحاء المملكة، لذا فهي تحتاج إلى القوى العاملة المؤهلة لتحقيق خططها وإنجاز أهدافها، وبذلك فهي توفر فرص عمل متنوعة للمواطنين في قطاع التجزئة. وقد أحرزت الشركة تقدماً ملحوظاً في هذا المجال، إذ حافظت على تصنيفها ضمن النطاق البلاتيني في برنامج نطاقات التابع لوزارة العمل للشركات الأفضل التزاماً بنسب التوطين في المملكة، إذ أن أكثر من 40% من موظفي الشركة سعوديون. حافظت الشركة على تصنيفها ضمن النقاط البلاتيني لالتزامها بمبادرات التوطين في المملكة تدريب وتأهيل المرأة السعودية لتكون لاعباً أساسياً في نمو قطاع التجزئة ولإيمانها بأهمية التدريب المُتخصص لتأهيل المواطنين من كِلا الجنسين للعمل في قطاع التجزئة، وبمسؤوليتها كشركة رائدة في هذا القطاع، أنشأت شركة الشايع بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) أكاديمية الشايع للتجزئة في الرياض في نهاية عام 2012، لتقديم برامج تدريبية للمواطنات يكتسبن من خلالها المهارات والقدرات الأساسية التي تمكنهن من العمل في القطاع الخاص. وتضمن شركة الشايع لكافة خرّيجات الأكاديمية وظيفة في أحد فروع الشركة فور تخرّجهن منها، وهي الآن بصدد افتتاح أكاديميتين أخريين في جدةوالدمام خلال هذا العام، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريب وتطوير داخلية لموظفيها باستمرار. لقد أولت الشركة اهتماماً خاصاً لتدريب وتأهيل المرأة السعودية، وتوفير فرص عمل متعددة ومتنوعة لتعزيز مشاركتها في القطاع الخاص، حيث أصبح عدد المواطنات العاملات لدى شركة الشايع اليوم ما يقارب 1800 موظفة، بينما لم يكن يعمل لديها أي موظفة قبل ثلاث أعوام. وقد رأت الشركة من خلال تجربتها الرائدة في تدريب المرأة السعودية وتوظيفها أنها تمتلك قدرات ومهارات عالية في مختلف مجالات العمل في قطاع التجزئة، مثل خدمة الزبائن والمبيعات وعمليات التجزئة، وأن نقص التدريب والتأهيل هو أحد أكبر العقبات التي تواجه المرأة، خصوصاً أنها حديثة عهد بالعمل في قطاع التجزئة، لهذا السبب قررت الشركة قبول المواطنات حصراً في أكاديمية الشايع للتجزئة، وبما أن المواصلات تشكل إحدى الصعوبات التي تواجه المرأة العاملة في السعودية، خصوصاً لمن يعملن في مناطق بعيدة عن مكان سكنهن، قامت الشركة بمنح الموظفات لديها بدل مواصلات إضافي لمساعدتهن في تخطي هذه العقبة. محمد الشايع: للمرأة دور أساسي في المساهمة بنمو قطاع التجزئة ريادة قطاع التجزئة في المملكة يشهد قطاع التجزئة حركة نشطة ونمواً سريعاً في الشرق الأوسط، ويُعد السوق السعودي أحد أهم الأسواق في المنطقة، نظراً للقوة الشرائية ومعدل نمو السكان المُتنامي والاستقرار الاقتصادي. ويتجاوز حجم سوق التجزئة في المملكة 88.8 مليار ريال سنوياً. ويدفع عجلة النمو في هذا القطاع جيلٌ جديد من الزبائن المُلِّمين بالعلامات التجارية والمنتجات العالمية. وبما أن قطاع التجزئة هو أحد أكبر القطاعات التي توظف الشباب في أي اقتصاد حول العالم، نجد أنه يوفر فرصة فريدة لاستقطاب وتوظيف السعوديين من كِلا الجنسين، وتأهيلهم لدعم خطط الإحلال في المملكة، للعمل في وظائف يشغلها غير السعوديين. المتدربات السعوديات لدى أكاديمية الشايع يثبتن جدارتهن في قطاع التجزئة أعطت أكاديمية الشايع للتجزئة الأمل للعديد من الشابات السعوديات اللاتي يرغبن بالعمل في قطاع التجزئة وتنقصهن المهارات أو المؤهلات اللازمة لذلك. فقد تخرج من الأكاديمية منذ افتتاحها في ديسمبر 2012 ما يقارب 1000 سيدة سعودية بمهارات وقدرات تؤهلهن للنجاح في هذا المجال. ومن هؤلاء الفتيات: عائشة الإبراهيم، التي بدأت مسيرتها كمساعدة بائعة لدى دبنهامز في فبراير 2013، ثم أصبحت مسؤولة عرض البضائع في شهر مايو من العام ذاته. وتعلق على تجربتها في الأكاديمية قائلة: "كانت فرصة رائعة. فقد كانت أولى خطواتي نحو النجاح." وتقول أنوار خرمي، التي بدأت مسيرتها في دورثي بيركينز كمساعدة مبيعات في عام 2013، وهي الآن مديرة معرض: "توقعت النجاح، لأن كل تفكيري كان به وبالوصول إليه". وهنالك العديد من قصص النجاح المُماثلة للكثير من الفتيات ممن التحقن بالأكاديمية التي أنشئت بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) بغية تزويد المواطنات بالمهارات والقدرات الضرورية للعمل في قطاع التجزئة وتأهيلهن للانضمام إلى هذا القطاع الحيوي في المملكة. وتضمن شركة الشايع لجميع الخريجات وظيفة في أحد محلاتها المنتشرة في العديد من مدن ومناطق المملكة. تدير الشركة ما يزيد على 625 محل لأكثر من 40 علامة تجارية عالمية، مما يمكنها من تقديم العديد من فرص العمل في أحد أسرع القطاعات نموًا في المملكة، وهي بذلك تخدم الشباب السعودي الباحث عن مستقبلٍ واعدٍ في مجال التجزئة وتلبي أحد متطلباتها بسد الحاجة إلى موظفين مؤهلين ليساهموا في نمو الشركة وتوسعها في المملكة. لقد افتتحت الشايع الفرع الثاني للأكاديمية في جدة، وتنوي افتتاح فرع ثالث لها في الدمام خلال العام الجاري. في الوقت ذاته، سينتقل مقر الأكاديمية الحالي في الرياض إلى الحرم الجامعي لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض بهدف زيادة طاقتها الاستيعابية. الشراكة مع صندوق تنمية الموارد البشرية لتعزيز مبادرات التوطين وعن الشراكة بين شركة الشايع وصندوق تنمية الموارد البشرية، قال السيد/ إبراهيم المعيقل، المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية: "إن دعم الحكومة لمبادرة أكاديمية الشايع للتجزئة يدل على نجاح شراكتنا مع القطاع الخاص لزيادة فرص العمل لشبابنا، وتُسهم شراكتنا مع شركة الشايع، من خلال صندوق تنمية الموارد البشرية، في تنفيذ خططنا للنمو الاقتصادي، ونحن نعمل بجدٍّ لابتكار مبادرات تهدف إلى تزويد شبابنا بالمهارات والقدرات العملية، وتوفير فرص العمل لهم. ونحن راضون تماماً عن التزام شركة الشايع بالجهود المشتركة لتعزيز مبادرات التوطين، وأدعو الشركات في القطاع الخاص إلى القيام ببرامج مشابهة". محمد الشايع.. التزام بتدريب المرأة السعودية وتطوير قدراتها وبدوره أكد رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة الشايع، السيد/ محمد عبدالعزيز الشايع على التزام الشركة بتدريب المرأة السعودية وتطوير قدراتها بالقول: "نرى أن للمرأة دور أساسي في المساهمة بنمو قطاع التجزئة، ويتبنى شركاؤنا -صندوق تنمية الموارد البشرية وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن- الرؤية نفسها. جميعنا نهدف إلى تدريب المزيد من المواطنات، وتزويدهن بالمهارات اللازمة للنجاح في قطاع التجزئة، وتحقيق طموحهن في مسيرة مهنية ناجحة". توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية بين أكاديمية الشايع وجامعة نورة لتدريب النساء السعوديات أحد الفصول الدراسية في الأكاديمية موظفة في أحد المعارض أشهر العلامات التجارية العالمية تقدم تجربة تسوق فريدة موظفتان في معرض ملابس موظفة في أحد المعارض