بعد النجاح الذي حققته أكاديمية الشايع للتجزئة في الرياض، أعلنت الشركة عن افتتاح فرع جديد للأكاديمية في مدينة جدة خلال هذا العام، بالإضافة إلى فرع آخر في مدينة الدمام في عام 2015. وستعزز خطط التوسع هذه من قدرة الشايع على تدريب المزيد من المواطنات السعوديات على المهارات اللازمة للانضمام لقطاع التجزئة في المملكة، كما أن تجديد شراكتها مع صندوق تنمية الموارد البشرية سيساهم في دعم خطط التوسع تلك. وقد جاءت خطط توسيع نطاق انتشار الأكاديمية لتترجم تعهد رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة الشايع محمد عبدالعزيز الشايع بتوظيف وتدريب وتطوير المواهب الوطنية في المملكة، وهو ما أعلن عنه في منتدى جدة الاقتصادي الذي أُقيم في شهر جمادى الأولى/مارس الماضي. وستزود الأكاديمية المواطنات السعوديات بالمهارات والقدرات الضرورية التي يتطلبها العمل في قطاع التجزئة، وذلك في سياق العمل الدؤوب لتنفيذ خطط التوطين التي وضعتها حكومة المملكة. وقد تخرج ما يزيد على 400 متدرب بنجاح من أكاديمية الشايع للتجزئة في الرياض، كما تعهدت الشركة بتدريب 8000 مواطن سعودي في غضون السنوات الخمس المقبلة من خلال شراكتها مع صندوق تنمية الموارد البشرية. وستضمن الشركة للخريجين الحصول على وظيفة لدى إحدى العلامات التجارية العالمية التابعة للشركة فور تخرجهم من الأكاديمية. وتدير شركة الشايع، الشركة الرائدة في الشرق الأوسط والوكيل للعديد من العلامات التجارية العالمية، أكثر من 600 متجر في المملكة وحدها، ولديها خطط طموحة للنمو وإيجاد فرص العمل للمواطنين على امتداد مناطق المملكة. ويشكل المواطنون السعوديون نسبة تفوق الأربعين بالمئة من مجموع موظفيها، فتضم الشركة 2500 موظف سعودي من مجموع موظفي الشركة البالغ عددهم 5800 موظف، مما أكسبها تصنيف النطاق البلاتيني للالتزامها بنسب التوطين التي حددتها الحكومة. وستقوم أكاديميات التجزئة هذه بدور فعال في دعم خطط الحكومة في التشجيع على توظيف المرأة السعودية، حيث تستقبل الأكاديمية حالياً المتقدمات من النساء فقط للتسجيل في برامج التدريب. وقد أحرزت الشايع تقدماً كبيراً في خلق فرص العمل للنساء السعوديات، ففي عام 2012 لم تكن تعمل لدى الشركة أي موظفة سعودية، أما الآن فيعمل لديها ما يزيد على 1600 موظفة سعودية. وبدوره، قال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة الشايع محمد عبد العزيز الشايع «تُعد أكاديمية الشايع للتجزئة مثالاً يُحتذى للعمل المشترك والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، وما كانت الأكاديمية لتتطور لولا الدعم الذي تلقيناه من وزارة العمل الموقرة وصندوق تنمية الموارد البشرية. من جهة أخرى، فإن هذه الشراكة تسهم في دعم خططنا للنمو في المملكة وخلق المزيد من فرص العمل للشباب السعودي. ويصل معدل التوطين في بعض مناطق المملكة التي نعمل بها نسبة الثمانين بالمئة، أي ان أربعة من كل خمسة موظفين هم مواطنون سعوديون، وسنسعى لزيادة هذه المعدلات لمستويات أعلى.»