دانت جمعية أهل الحديث المركزية في جمهورية باكستان الإسلامية بشدة التفجير الإرهابي الذي حاول استهداف جامع العنود بمدينة الدمام اليوم . وقال أمير جمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور ساجد مير إن العناصر التي تقوم بالأعمال الإرهابية ليس لها أي علاقة بالإسلام، فمثل هذه الأعمال ليست إلا إرهابًا وإجرامًا ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في بلد الحرمين الشريفين . وأضاف أن عناصر خارجية تتآمر لإثارة الفتنة وتهديد النسيج الاجتماعي وزعزعة أمن واستقرار المملكة العربية السعودية وشق صف المسلمين . ودعا المسلمين إلى ضرورة الالتفاف حول قيادة المملكة العربية السعودية وأجهزتها الأمنية والتمسك بوحدة الصف ضد المؤامرات الخارجية الذين يريدون النيل من المقدسات الإسلامية. ووصف نائب رئيس جمعية أهل الحديث الشيخ علي محمد أبو تراب من جانبه التفجير الإرهابي في الدمام بأنه عمل إجرامي جبان يتنافى مع كل القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية، وأنه يدل على اتحاد الإرهاب ضد المسلمين . وأعرب عن استنكار جمعية أهل الحديث في باكستان الشديد لمحاولة استهداف المواطنين الأبرياء وهم يؤدون فريضة من فرائض الإسلام في بيت من بيوت الرحمن، وأكد وقوف الشعب الباكستاني مع المملكة ومساندته لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها . وقال الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية عضو البرلمان الوطني الباكستاني الدكتور عبدالكريم بخش من جهته إن مرتكبي هذه الجريمة البشعة أرادوا من وراء هذا الحادث الإجرامي إشعال نار الفتنة وشق وحدة صف المسلمين وزعزعة أمن واستقرار المملكة .