تبنى تنظيم «داعش» الارهابي أمس الجمعة، في بيان على تويتر تفجير العنود الإرهابي. وقال بيان للتنظيم المتطرف إن «جندي الخلافة (ابو جندل الجزراوي) تمكن من الوصول للهدف رغم تشديد الحماية» امام جامع العنود في مدينة الدمام (حسب البيان). فيما، دانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف جامع العنود. ووصف الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني هذا الحادث الإرهابي بأنه عمل إجرامي جبان، يتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية، مؤكداً وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها للمملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، والتزام دول المجلس باجتثاث الإرهاب بغض النظرعن أسبابه ومرتكبيه. وأعربت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن إدانتها للتفجير الإرهابي، مؤكدة وقوفها إلى جانب المملكة حكومة وشعبًا في مواجهة الإرهاب. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جيف راثكي في الإيجاز الصحفي إن واشنطن تستنكر العمل الإرهابي الوحشي الذي قام به هؤلاء الإرهابيون داخل دور العبادة، مضيفاً إن هذا الاعتداء دليل واضح على عدم اكتراث هؤلاء الإرهابيين لحياة البشر». وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة التفجير الإرهابي. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية الدكتور أنور بن محمد قرقاش في تصريح له «إن دولة الإمارات إذ تدين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان، وتجدد رفضها الدائم لكل أشكال العنف والإرهاب، لتؤكد على تضامنها ودعمها القوي للمملكة في مواجهة هذه الجرائم الإرهابية الخطيرة التي تستهدف النيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة «. وأكد أن هذه الجريمة الإرهابية تقتضي ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي، وتكثيفها على الأصعدة كافة، لمواجهة الأعمال الإرهابية، والفكر الضال الذي لا يرعى للنفس البشرية وأماكن العبادة أية حرمة، مشدداً على حرمة الدماء، وبيوت الله. وأعرب عن تعازي دولة الإمارات الحارة لحكومة وشعب المملكة وأسر القتلى الأبرياء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، داعياً الله أن يديم للمملكة أمنها واستقرارها، وأن يحفظها من كل شر وسوء.