دعت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف التي استضافت بلادها مونديال 2014 الى تحقيق يتعلق بجميع بطولات كأس العالم ونشاطات كرة القدم بعد فضيحة الفساد التي ضربت مسؤولين في الفيفا. الاتحاد الدولي يحاول التخفيف من هول الصدمة بإيقاف 11 مسؤولاً وقالت روسيف للصحافيين اثناء زيارة الى مكسيكو "اذا كان يجب اجراء تحقيق، فيجب ان يشمل جميع كؤوس العالم وجميع الانشطة (في كرة القدم)". من جهته اعلن الاتحاد الاسيوي لكرة القدم رفضه أي تحرك لتأجيل انتخابات رئاسة (الفيفا) وجاء في بيان للاتحاد الاسيوي "نعرب عن خيبة املنا وحزننا لاحداث زيوريخ، لكننا نرفض اي تأجيل لانتخابات رئاسة الفيفا". فيما دعا الاتحاد الاوروبي بعد اجتماعه أمس الى تأجيل الانتخابات التي يتنافس فيها بلاتر والامير الاردني علي بن الحسين حتى ستة اشهر من الان. وتابع البيان "ان الاتحاد الاسيوي ضد اي شكل من اشكال الفساد في كرة القدم ويؤيد تماما اي اجراءات تتخذها لجنة اخلاقيات الفيفا المستقلة في مخالفات قد تكون حصلت، اذا كانت هذه الاجراءات تتعلق بمسؤولين اسيويين او غيرهم". واضاف "ان الاتحاد الاسيوي لا يزال يقوم بعملية اصلاح، وقد اتخذ العديد من الخطوات الملموسة في العامين الماضيين لتحسين الادارة في الاتحاد، مع انه يقر بأنه لا يزال هناك الكثير من العمل". ويكمل البيان "فضلا عن ذلك، فان الاتحاد الاسيوي يكرر القرار الذي اتخذه في الكونغرس الذي عقده في ساو باولو عام 2014، والذي تم تأكيده ايضا في مؤتمري ملبورن والمنامة عام 2015، بدعم رئيس الفيفا جوزيف بلاتر". واقر السويسري جوزيف ان الفيفا يعيش "وقتا صعبا" بسبب عاصفة الفساد الكبرى التي تضربه لكنه تعهد بطرد المسؤولين المذنبين من اللعبة. وفي اول رد فعل له على ايقاف سبعة مسؤولين بطلب اميركي لشبهات فساد وابتزاز ورشاوى، قال بلاتر امس الاربعاء في بيان: "هذا وقت صعب لكرة القدم، المشجعين والاتحاد الدولي كمنظمة. نتفهم خيبة الامل التي عبر عنها كثيرون واعرف ان احداث اليوم ستؤثر على نظرة الناس الينا". وتابع: "دعوني اكون واضحا، سلوك مماثل لا مكان له في عالم كرة القدم وسنعمل على ضمان وضع الضالعين بهذا الامر خارج اللعبة". واعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم انه اوقف موقتا 11 مسؤولا عن ممارسة اي نشاط كروي لمواجهتهم اتهامات اميركية متعلقة بالفساد واتخذت لجنة الاخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي القرار بعد ساعات على ايقاف سبعة مسؤولين في زيوريخ عشية الانتخابات الرئاسية لفيفا، بطلب من السلطات الاميركية من ضمن لائحة من 14 متهما زعمت السلطات بانهم حصلوا على رشاوى بأكثر من 150 مليون دولار اميركي.