حذرت فرنسا اليوم الثلاثاء من تزايد مخاطر تعرض سورياوالعراق للمزيد من التقسيم إذا لم يتم تعزيز الجهود الدولية بسرعة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الحكومة العراقية لم تحترم التزاماتها أمام شركائها بتمثيل مصالح جميع أطياف المجتمع العراقي، وجاء كلام فابيوس أمام نواب فرنسيين قبل اجتماع يعقد في باريس في الثاني من يونيو حزيران للدول التي تحارب تنظيم داعش. وأشار فابيوس إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد خسر السيطرة على معظم بلاده مشددا على ضرورة إيجاد حل سياسي سريع بين أفراد من حكومته والمعارضة "لإنقاذ سوريا" وقال فابيوس للمشرعين الفرنسيين "في العراق كما في سوريا يجب أن يتم تعزيز التحرك الدولي وإلا سنتجه صوب تقسيم أحد البلدين أو كليهما وارتكاب المزيد من المجازر والعواقب الكارثية." وقال فابيوس "أنها تؤكد ما قلناه دوما لا يوجد حل عسكري من دون حل سياسي في سبتمبر ربطنا دعمنا للتحالف بتقديم حكومة العراق الجديدة التزامات سياسية وهي التي أطلقنا عليها اسم السياسة الجامعة" وقال للمشرعين "هذا العقد هو ما برر مشاركتنا العسكرية وأقول بوضوح هنا إنه يجب احترامه بشكل أفضل". وتستضيف فرنسا اجتماعا يشارك فيه أكثر من 20 وزير خارجية بينهم الوزير الأمريكي جون كيري بهدف وضع إستراتيجية تشمل كيفية تعويض الخسائر الأخيرة على أرض المعركة في العراقوسوريا.