ودع القائد جيرارد فريقه ليفربول على "ستاد بريطانيا" بأسوأ طريقة وذلك بعد أن مني "الحمر" باسوأ هزيمة لهم في دوري الأضواء منذ أبريل 1963 (خسروا امام توتنهام 2-7) وجاءت على يد مضيفهم ستوك سيتي 1-6. وحسم ستوك سيتي فوزه على ليفربول في الشوط الأول بعد أن دك شباك الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه بخمسة أهداف تناول عليها السنغالي مامي بيرام ضيوف (22 و26) وجوناثان وولترز (30) وتشارلي ادم (41) والفرنسي ستيفن نزونزي (45)، قبل أن يقلص جيرارد نفسه الفارق (70) لكن زميله السابق في "الحمر" بيتر كراوتش أضاف السادس لأصحاب الأرض في أواخر المباراة (86). وهذه المرة الأولى منذ انطلاق الدوري الممتاز التي تهتز فيها شباك ليفربول بأربعة أهداف أو أكثر في الشوط الأول والمرة الأولى التي يحصل فيها هذا الأمر في دوري الأضواء (الأولى أو الممتازة) منذ أن خسر أمام أستون فيلا 1-5 أيضا عام 1976. ولم تكن هزيمة "الحمر" كارثية رغم حجمها لكنهم سيضطرون إلى خوض الملحق المؤهل إلى دور المجموعات من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بعد تراجعهم إلى المركز السادس لمصلحة توتنهام الذي تغلب بدوره على القطب الأزرق لليفربول إيفرتون على ملعب الأخير بهدف لهاري كاين (24)، إلا في حال تتويج آرسنال بلقب الكأس عوضا عن استون فيلا ما سيمنح رجال المدرب الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز بطاقة التأهل المباشر وساوثمبتون الذي خسر أمام مانشستر سيتي الوصيف بهدفين لفرانك لامبارد (31) والارجنتيني سيرخيو اغويرو (88) هداف الدوري (26 هدفا مقابل 21 لكاين)، بطاقة خوض الملحق. ويتأهل أول ثلاثة أندية مباشرة إلى دوري الأبطال ويخوض الرابع الملحق وهي مراكز حسمتها أندية تشلسي وسيتي وآرسنال ومانشستر يونايتد، فيما يتأهل الخامس إلى الدوري الأوروبي ويخوض السادس الملحق بفضل تشلسي الذي أحرز مسابقة كأس الرابطة والذي ضمن خوض دوري الأبطال. ويتأهل الفائز بمسابقة الكأس إلى الدوري الأوروبي علما بأن آرسنال واستون فيلا يخوضان النهائي في 30 الجاري، وبحال تتويج آرسنال، فإن سادس الترتيب يتأهل مباشرة إلى الدوري الأوروبي ويخوض السابع الملحق.