نوهت دولة رئيسة وزراء بنجلاديش خالدة ضياء بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية ودورها الفاعل في خدمة المعتمرين وضيوف الرحمن والزائرين لمكةالمكرمة والمدينة المنورة والأماكن المقدسة. وأثنت على الانجازات الكبيرة التي تحققت في الحرمين الشريفين وقالت ان وجود أكثر من مليوني مسلم في مكةالمكرمة للاعمار والصلاة في المسجد الحرام وتوفير كافة الخدمات لهم هو محل ثناء وتقدير الشعوب الإسلامية ووصفت ضياء التوسعات التي يشهدها الحرم المكي الشريف بأنها تاريخية وهي دليل الاهتمام والرعاية التي توليها المملكة للبلد الحرام وتوفير كل الامكانات حتى يؤدي المعتمرين مناسكهم في يسر وسهولة وأمن واطمئنان. وأفادت رئيسة الوزراء في تصريحات ل«الرياض» قبيل مغادرتها بعد أن أدت مناسك العمرة والتقت بخادم الحرمين الشريفين ان خادم الحرمين الشريفين ضرب أروع مثل في الإنسانية وان المملكة كانت ولاتزال تقف قلباً وقالباً مع الشعوب الإسلامية وما تتعرض إليه بعض الدول من كوارث طبيعية كالزلازل والفيضانات التي تجتاحها. وعبّرت عن تقديرها العميق لهذا الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة للعالم الإسلامي وعلى وجه الخصوص دولة بنجلاديش وشعبها. وامتحدت دولة رئيسة وزراء بنجلاديش مواقف المملكة تجاه كافة القضايا العربية والإسلامية مشيرة في هذا الصدد إلى ما تبذله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من أجل تحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم. وأكدت ان المملكة كانت ولاتزال تولي القضايا الإسلامية جل اهتمامها ورعايتها معربة عن أملها في ان تكون القمة الإسلامية في مكةالمكرمة طريقاً للتضامن الإسلامي والتشاور والتنسيق بين القادة في العالم الإسلامي من أجل رسم خطوط المستقبل الذي يضمن للشعوب الإسلامية العزة والرفعة من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً. ووصفت ضياء العلاقات السعودية/ البنغالية بأنها علاقات متميزة وتشهد تعاوناً ملحوظاً في كافة المجالات لما فيه صالح الشعبين الشقيقين.