جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي شروط حكومته للمشاركة في الحوار حول الأزمة اليمنية وذلك في رسالة للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون نشرت السبت. ومع تأكيده انفتاحه على الحوار المقترح في 28 مايو بجنيف، شدد هادي على أن تمارس الأممالمتحدة ضغوطا على المتمردين الحوثيين حتى ينسحبوا من المناطق التي استولوا عليها في اليمن. وفي هذه الرسالة التي نشرتها وكالة سبأ طلب هادي تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216. ويطلب هذا القرار خصوصا من الحوثيين التخلي عن الأراضي التي سيطروا عليها وإعادة الأسلحة التي استولوا عليها من الجيش وأجهزة الدولة. وأكد هادي ضرورة أن يتم الحوار المقترح من الأممالمتحدة على أساس هذا القرار وقرارات الحوار الوطني في اليمن الذي نص على إقامة دولة اتحادية وأيضا على أساس قرارات المؤتمر الذي عقد الاثنين والثلاثاء في الرياض في غياب الحوثيين والذي أكد خلاله العديد من الشخصيات اليمنية تصميمهم على "استعادة الدولة والسلطة الشرعية". كما طلب الرئيس اليمني مشاركة ممثل عن مجلس التعاون الخليجي في أي حوار يتم، وكان وزير الخارجية اليمني رياض ياسين اشترط لمشاركة الحكومة الشرعية في الحوار، انسحاب الحوثيين من المناطق التي استولوا عليها وذلك بعيد إعلان مقترح الأممالمتحدة للحوار الأربعاء.