يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس مجلس جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز، غداً، حفل تسليم الجائزة، في نسختها الثالثة تحت عنوان "كلنا نقدرك"، في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، تعميقاً لرسالة الجائزة في إظهار تقدير المجتمع لجهود المعلم في بناء وإعداد الأجيال للمستقبل وفق منظومة تربوية معرفية. وثمن المشرف على الجائزة عضو مجلس محافظة جدة أسامة بن عبدالله الخريجي، مجهودات محافظ جدة لهذا الحدث، الذي تنبثق رؤيته من دفع الإنجاز وتحفيز الإبداع، لتحقيق الأهداف التي تعبر عن إظهار تقدير المجتمع لمهنة التعليم وللمعلم، وتفعيل دور المعلم، ورفع حماسه، واعتزازه بمهنته، ونشر ثقافة التميز، وتعميقها لدى المعلمين، ومكافأة جهود المعلمين المتميزين في مجالاتهم، والتأكيد على أهمية دور المعلم في المجتمع، ودعم وتشجيع الأفكار الإبداعية لدى المعلمين. وأكد أن الجائزة، تجسد دور المعلم والمعلمة، في بناء وإعداد الأجيال للمستقبل، وفق منظومة تربوية معرفية، مفيداً أنها تعد مبادرة رائدة، هي الأولى من نوعها، تقديراً من أهالي جدة، إلى كل معلم ومعلمة، إيماناً منهم بالدور الذي يقدمونه في المجتمع وتقديراً لرسالتهم التربوية. وأشار الخريجي، إلى أن الجائزة تسعى لتعزيز إيجابيات المجتمع التعليمي والتربوي، إذ تأتي إسهاماً من المجتمع وتقديراً لجهود المعلمين والمعلمات في جميع مراحل التعليم الحكومي والأهلي، بوصف المعلم والمعلمة العنصر الرئيس في العملية التربوية والتعليمية، والركن الأساسي لبناء الأجيال من خلال الخبرة والمعرفة والتجربة، التي يقدمانها، ودورهما في إعداد القوى البشرية المؤهلة، التي تلبي احتياجات المجتمع وتطلعاته نحو المستقبل.