يرعى محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، حفل جائزة جدة للمعلم المتميز في جامعة الملك عبدالعزيز منتصف رجب المقبل، فيما أوضح المشرف على الجائزة عضو مجلس محافظة جدة أسامة الخريجي، أن الجائزة تأتي إيماناً بالدور الذي يقدمه المعلمون والمعلمات للمجتمع وتقديراً لرسالتهم التربوية. وأفاد بأن الجائزة تسعى لإظهار تقدير المجتمع للجهود في بناء وإعداد الأجيال للمستقبل وفق منظومة تربوية معرفية، إذ إنها تؤكد على أهمية تعزيز إيجابيات المجتمع التعليمي والتربوي، التي شارك في تأسيسها العديد من الشركات والمؤسسات الخاصة، إيمانا منهم وسعيا لأن تكون الجائزة دافعا للإنجاز ومحفز للإبداع. من جهته، قال مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي: "الجائزة التي تُعد تقديراً من أهالي جدة لجهود المعلمين والمعلمات في جميع مراحل التعليم الحكومي والأهلي"، مشيدا بالدعم الكبير من محافظ جدة ومن وزير التربية والتعليم لتبنيهما المبادرات في ظل الرؤية المستقبلية الجديدة والمتميزة لمجتمع جدة بشكل عام وللتربويين والتربويات بشكل خاص، إذ إن وزارة التربية والتعليم تبذل جهودا حثيثة للرقي بالعملية التعليمية. وأوضح الثقفي أن جائزة جدة للمعلم المتميز التي انطلقت مطلع هذا العام في دورتها الأولى تقديراً من أهالي جدة للمعلمين والمعلمات تحت شعار "كلنا نقدرك" تهدف لإظهار تقدير المجتمع لمهنة التعليم ولشخصية المعلم والمعلمة وتفعيل دورهم ورفع حماسهم واعتزازهم بمهنتهم إلى جانب نشر ثقافة التميز وتعميقها لدى المعلمين والمعلمات ومكافأة جهود المتميزين في الساحة التربوية والتأكيد على أهمية دور المعلم والمعلمة في خدمة المجتمع فضلاً عن دعم وتشجيع الأفكار الإبداعية لدى المعلمين والمعلمات. يذكر أن رؤية جائزة جدة للمعلم المتميز تتمحور حول المعلم والمعلمة باعتبارهما العنصر الرئيسي في العملية التربوية والتعليمية والركن الأساسي لبناء الأجيال من خلال الخبرة والمعرفة والتجربة التي يقدمانها ودورهما في إعداد القوى البشرية المؤهلة التي تلبي احتياجات المجتمع وتطلعاته نحو المستقبل.