ياما حلا المشوار وقت البراري مع صاحبٍ لي خوّته تطرب البال صوب الديار اللّي سِبَن الفؤادي مسند لِهن بعْصِير والجو مخْيال والمزن ناشي مقبلٍ له رعادي والبرق لوّاحٍ كما لمعة الّلال وإنْصَب وبلٍ عقب رشُّ وْرذاذي وَقْعِن تحدّر بين شاهد وميّال يازينها يطرب لها كل حادي وأيضا دوا قلبي وبلسم على الحال وْما عاد يبغى له كلامُ وْعنادي عقب المطر حالاتها حكر فنجال في سيح من له في ضميري ودادي (هضْبَة طِميّه ) قربها يشرح البال شعر: ريف النشاما