ألقت تشيلسي كلينتون باللائمة على والدتها هيلاري لتسببها في فسخ خطبتها من إيان كلاوس، إذ انها لم تكن أصلاً ترغب أن يصبح زوجاً لابنتها كما جاء على ألسنة أصدقاء العائلة. وبعد مراسلات تمت مع خطيبته السابقة التي التقاها في العراق ابان عمله هناك مع الجمعيات الخيرية، أسر إيان لتشيلسي ان علاقتهما انتهت، وانه سوف يعود لخطيبته السابقة. وبالفعل كان إيان يتفادى الالتقاء بتشيلسي اثناء وجوده في مانهاتن. وأكد صديق لعائلة كلينتون ان تشيلسي لم تذق للنوم طعماً منذ مفارقة عشيقها لها، وانها لا تتورع عن اتهام أمها بأنها السبب في إنهاء تلك العلاقة. وكان كلاوس (26 عاماً) قد شوهد في إحدى مقاهي مدينة نيويورك وهو يحادث فتاة شقراء زاملها على أيام الدراسة الجامعية ويحاول اقناعها ان علاقته بتشيلسي قد انتهت إلى الأبد وأنه اليوم لم يعد يراها. وأضاف المصدر «رأينا خطيب تشيلسي السابق وهو يراقص تلك الشقراء في أحد الأندية الليلية على رؤوس الأشهاد كما لم يرقص من قبل. وقد بدا في حالة معنوية عالية. وكان يمسك الشقراء من يدها ويضاحكها وهو يؤكد لها في كل مرة أن أمر تشيلسي لم يعد يهمه لا من قريب ولا من بعيد. وكان كلاوس يبعث برسائله إلى تشيلسي منذ مايو الماضي مؤكداً لها في اصرار أن علاقتهما قد انتهت. ولكن المصدر يقول «بدلاً من أن تقبل تشيلسي بالأمر الواقع، كانت تصر ان إيان عندما يعود، سوف تذهب معه إلى لاس فيغاس لتلقين هيلاري درساً بعقد قرانهما في احدى الكنائس هناك. ولم تقتنع تشيلسي بالحاصل إلا عند عودة إيان من العراق وعدم سعيه لملاقاتها، فأسقط في يدها وعلمت بجدية إيان في انهاء العلاقة. ولكنها ألقت باللوم على أمها هيلاري وأنها تسببت فعلاً في وضع حد لتلك العلاقة رغم انها كانت تتظاهر قبل ذلك بأنها تؤيد فكرة زواجهما كما قال أصدقاء العائلة. وقال أحد الأصدقاء «اكدت تشيلسي لأمها خمس أو ست مرات انها ترغب في الزواج من إيان. وكانت هيلاري في كل مرة تعدها بإقامة حفل كبير لزفافهما يدعى إليه كبار شخصيات الولايات، وأن بيل سوف يحدد موعد الزواج بعد مراجعته لمفكرته اليومية». وقالت تشيلسي ان امها كانت دائماً تعرض عليها أسباباً لتأجيل الزواج، منها الواقعي كترشيح هيلاري لمجلس الشيوخ وإدخال بيل المستشفى لاجراء عملية جراحية له في القلب أو الواهي الذي يكشف دخيلة نفسها بالفعل. وتعتقد تشيلسي ان امها ترى ان ابنتها تستحق زوجاً أفضل من إيان، وان هذا لن يحدث إلا إذا أخلت ابنتها قلبها تماماً من حب إيان. ويصر المصدر أنه في الوقت الذي كانت فيه تشيلسي تتحدث دائماً عن إيان بوصفه زوج المستقبل الذي تتمناه، كانت هيلاري لا تأبه لقولها ولا تهتم به. لذا فقط قدر اصدقاؤها ان انفضاض العلاقة سيكون عام 2003 عند عودة الخطيبين من انجلترا، إذ ان هيلاري وقتئذ سوف تجبرهما على ترك بعضهما. أضاف الصديق الأول «حدث ذلك عندما أفضت هيلاري لابنتها بدخيلة نفسها بأنهما لن يعيشا مع بعضهما كما كانا يفعلان على أيام الدراسة في أوكسفورد. وقالت لنا تشيلسي انها لن تنسى ذلك اليوم الذي اخبرتها فيه أمها انه ما ينبغي لابنة السيناتورة ان تتخذ لها خليلاً خارج عش الزوجية. وكان واضحاً ان هيلاري كانت تبتسم في وجه إيان، لكنها كانت في داخل نفسها لا تطيق رؤيته في بيتها البتة، والدليل على ذلك انها لم تطق صبراً حتى تنتهي العلاقة بين الطرفين من تلقاء نفسها، فعمدت إلى إنهائها بالقوة رغم معرفتها بمدى ما تكنه ابنتها لإيان من حب. (في الحلقة المقبلة: تشيلسي تستعيض عن خطيبها السابق بخطيبين اثنين).