أكمل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية الحالية هيلاري كلينتون استعدادهما للاحتفال بزفاف ابنتهما الوحيدة تشلسي في 31 يوليو الجاري بإحدى ضواحي نيويورك الشمالية من المصرفي مارك ميزفينسكي. وقررت هيلاري تأجيل كافة الارتباطات التي يمليها عليها منصبها حتى تتمكن من تدبير الأوضاع العائلية ومساعدة تشلسي على اختيار ملابس الزواج وما إلى ذلك. «إنه حفل الزواج» أهم حدث في حياتي حاليا». أما الوالد بيل فقد اضطر للخضوع إلى حمية غذائية للحصول على قوام جيد من أجل عرس الابنة المدللة. أصبحت تشلسي،30 عاما، وميزفينسكي صديقين عندما كانا مراهقين يدرسان في جامعة ستانفورد. وهو ابن النائب إيد مزفنسكي من الحزب الديمقراطي عن ولاية إيوا. وأقيم حفل خطوبتهما في نوفمبر 2009. وأعلن الخطيبان النبأ عبر رسائل إلكترونية بعثا بها إلى الأصدقاء. وخضع الوالد بيل، 63 عاما، إلى حمية غذائية للحصول على قوام جيد من أجل عرس ابنته تشلسي التي ترى أن وزنه ليس مثاليا. وذكر أن ابنته أخبرته أنه يتعين عليه خفض سبعة كيلوجرامات من وزنه حتى يبدو في مظهر جيد خلال اصطحابه لها إلى الزفاف. وأكد أنه حقق تقدما في هذا الأمر، إذ نجح في خفض وزنه أكثر من ثلاثة كيلوجرامات. ويبدو أن إعدادات الزفاف تربك جميع أفراد أسرة كلينتون، إذ اعترفت والدة العروس في فبراير الماضي أن التخطيط للحفل صعب مثل التفاوض حول السلام في الشرق الأوسط. والمعروف أن كلينتون يعاني مشكلات في القلب منذ عام 2004، وخضع قبل نحو شهرين لجراحة لوضع دعامتين في أحد شرايين قلبه. وتوقع الرئيس كلينتون وصول ابنته يوما ما إلى البيت الأبيض رئيسة للبلاد بعد أن فقد الأمل في فرص زوجته للظفر بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية. «كانت ثاني أفضل شخصية في الحملة الانتخابية التي خاضتها والدتها». والطريف أن أحد التجار الكينيين طلب من الرئيس كلينتون يد ابنته تشلسي، وعرض مهرا وقدره 40 رأسا من الماعز و20 بقرة حسب التقاليد المحلية!. وتقدم جودين كيبكيمو شبكرجور بعرض الزواج عام 2000 وما زال ينتظر الرد الإيجابي، بعد مرور عشرة أعوام. وكان قد تحدث لوسائل إعلام أجنبية وقال: «تزوجت في عام 2006 وعندي ولدان؛ ولكن ذلك لا يمنع أن أتزوج تشلسي لتكون زوجة ثانية لي، وعرضي لها ما زال ساري المفعول». وسبق أن تسببت هيلاري في فض العلاقة بين تشلسي وخطيبها الأول إيان كلاوس، إذ إنها لم تكن أصلا ترغب أن يصبح زوجا لابنتها كما جاء على ألسنة أصدقاء العائلة. وأسر إيان لتشلسي أن علاقتهما انتهت، وأنه سيعود إلى خطيبته السابقة. وبالفعل كان إيان يتفادى الالتقاء بتشلسي أثناء وجوده في مانهاتن. وأكد قريب لعائلة كلينتون أن تشلسي لم تذق للنوم طعما منذ مفارقته لها، وأنها لا تتورع عن اتهام أمها بأنها السبب في إنهاء تلك العلاقة