وصلت قناعة الهلاليين بالثنائي الاجنبي كماتشو وديسلفا الى نسبة متدنية بعد المستويات المتواضعة التي قدمها الاول مؤخراً، ولم تكن مرضية للجهازين الفني والاداري وكذلك ادارة النادي فضلاً عن اصابة الانغولي الذي مازال يعاني منها والتي تعرض لها في احد التدريبات للهلال الامر الذي وضع اللجنة الفنية برئاسة الأمير محمد بن فيصل وعضوية الاساتذة عبدالرحمن النمر وطارق التويجري وحسن القحطاني امام بحث مضن عن البديل للثنائي، ولكنها تخشى في نفس الوقت من الاستغناء عنهما في الوقت الذي قد لا توفق بالتعاقد مع لاعبين (أفضل) منهما، لذلك لم يكن امام هذه اللجنة سوى التريث بعض الشيء حتى لا تأتي بعناصر اجنبية تصبح عالة على الفريق ويعول الهلاليون على البرازيلي (جيلسون) الذي وصلت معه المفاوضات الى نقطة (الاتفاق) شبه النهائي ما لم يغير رأيه بالمجيء الى السعودية أملاً في إحداث نقلة بأداء الفريق الذي يحتاج الى بعض التغييرات الى الافضل. الجدير بالذكر ان للجنة الفنية التي يرأسها الأمير محمد بن فيصل وعضوية النمر والتويجري والقحطاني لعبت دوراً كبيراً في ظهور الفريق بصورته الحالية وزعامته لفرق الدوري بعد ان دعمته من خلال نظرتها وتحركاتها في مناطق المملكة بالعديد من اللاعبين (المحليين) كظافر البيشي من الاتفاق وياسر الياس من احد واحمد عباس العسيري الذي أتت به اللجنة من حواري جدة وسط منافسة عدداً من الاندية. الى جانب دورها في تذليل مختلف الصعاب التي تواجه المدرب والفريق بشكل عام الأمر الذي جعل باكيتا والجهاز الاداري يعملان بارتياح كبير. وقد لقي هذا الجهد من اللجنة الفنية رضا الهلاليين الذين ثمنوا جميع ادوار هذه اللجنة التي كان يفتقدها النادي في وقت سابق، كما ان دورها لم يقتصر على تدعيم الفريق باللاعبين من خلال اكتشافهم في الحواري ومفاوضة بعض نجوم الاندية انما تجاوزه الى وضع البرامج الاعدادية للفريق بصورة اكثر دقة. من جهة ثانية تطبخ الادارة الهلالية على نار هادئة صفقة محلية جديدة ينتظر ان يعلن عنها قريباً ويتمثل ذلك بالتوقيع مع أحد المهاجمين من أحد اندية الغربية والذي يبلغ من العمر (21 سنة). ويمكنه اللعب في خط الوسط وتؤكد المصادر ان الهلاليين عرضوا عليه 700 ألف ريال الا ان ادارة ناديه - أي اللاعب - طلبت مليوني ومائتي الف ريال. وكان هذا اللاعب قد رفض تجديد عقده مع ناديه الاصلي مقابل 200 ألف ريال ومازال الهلاليون يأملون بحسم المفاوضات لصالحهم بعدما توقفت مؤقتاً بسبب اجازة العيد، حيث كان يقودها أحد اعضاء الشرف وبمتابعة من اللجنة الفنية.