الفائز عبدالعزيز عبدالرحمن العجلان، قدم ليتسلم جائزة العشرة آلاف التي حصل عليها في الجولة (15) ليتفاجأ بظهور اسمه كفائز الجولة (16) وبمائة ألف ريال.العجلان خرج من بيته على أن يعود ومعه شيك العشرة آلاف ليعود من جديد إلى أسرته محملاً بفرحة توازي الأولى عشر مرات. «الرياض» التقت بالفائز العجلان في هذا الحوار: ٭ هل لك أن تحدثنا عن الجائزة الجديدة وكيف كان وقعها خصوصاً ان إعلان ذلك كان بوجودك في حقل المسابقة؟ - في الحقيقة إن الموقف كان مفاجئاً بشكل كبير والشعور لا يمكن وصفه في تلك اللحظة لأني أتيت استلم جائزة العشرة آلاف لا تفاجأ بفوزي بجائزة المائة ألف ريال، وبذلك كانت فرحتي بجائزة المائة ألف أضعاف فرحتي بجائزة العشرة آلاف. ٭ وماذا عن عائلتك بعد خبر الفوز بالمائة ألف ريال؟ - في بداية الأمر لم يصدقوا الخبر لأنها جائزة كبرى ولكن بعد التأكد من صحة فوزي كانت الفرحة والسعادة غامرة على الجميع. ٭ الكثير من الفائزين يرغبون في عدم الإفصاح عن ذلك خوفاً من (العين) على حد قولهم.. ألم تفكر في ذلك بعد فوزين متتاليين؟ - أسأل الله أن يكون هذا الرزق الذي أتاني نافعاً غير ضار ولن يصيبني إلا ما كتبه الله لي والحمد لله على كل حال. ٭ بعد حصولك على الجائزتين هل ستواصل الاشتراك أم ستكون نهاية عهدك بالمسابقة؟ - لم يكن هدفي من المشاركة الحصول على إحدى الجوائز بقدر ما كانت المشاركة عادة والاستفادة الأهم من المعلومات التي في داخل الصحيفة، وبالتالي مشاركتي مستمرة ولن تتوقف. ٭ ما هو مشروعك القادم بعد الجائزة؟ - بالنسبة للجائزة الأولى لم تكن تحتمل أي عمل استثماري بعكس الجائزة الثانية التي سوف تكون في الاستثمار، ولكن لم أحدد مكاناً معيناً لاستثمارها حتى الآن. ٭ هل من كلمة أخيرة في ختام اللقاء؟ - أحب أن أنصح الجميع بالمشاركة في المسابقة لعدة أسباب لأن المعلومات التي في الصحيفة ذات قيمة علمية مميزة، ومخزون معرفي قوي وهذا السبب الأول، والثاني للمصداقية التي تتعامل بها والدليل فوزي مرتين.