أعرب الفائز بالمركز الثالث بالجولة الثانية في مسابقة (الرياض) سامي محمد أبا الخيل (من عنيزة) عن سعادته بهذه المناسبة مشيراً إلى أنه لم يكن يتوقع الفوز إلابنسبه لاتتجاوز 10٪ كما أن المفاجأة الكبرى كانت بحصوله على المركز الثالث بجائزة قدرها 40 ألف ريال إذ أن أكثر لحظات التفاؤل لم تبلغ أكثر من 10 آلاف ريال. ويضيف أبا الخيل في حديثه ل (الرياض): لم أحصل في حياتي على جائزة بهذا الحجم حيث كانت جميع الجوائز التي فازبها من قبل بسيطة ولا تكاد تذكر بيد أن هذه الجائزة كانت أكبر المفاجآت في حياته. وفي سؤاله عن ما ينوى فعله بعد الحصول على الجائزة أجاب: منذ أن علمت بالفوز عزمت على إنفاق جزء كبير من المبلغ في علاج والدي المريض وحتى وإن كلفه ذلك المبلغ بالكامل.. ووجه أبا الخيل دعوته للجميع بالدعاء لوالده بالشفاء العاجل. وحول مشاركة في مسابقة (الرياض) أوضح سامي أبالخيل أنه مشترك بالصحيفة وكان يشارك في جميع مسابقاتها منذ عام. وفي إجابة عن كيفية تلقية الخبر أجاب: في صباح يوم الجمعة التي تم فيها إعلان أسماء الفائزين وبينما أنا أتناول طعام الإفطار إذ تلقيت مكالمة من أحد الأصدقاء يهنئني فيها بالفوز لكني لم أفهم منه مقدار الجائزة وعندما تصفحت الصحيفة إذا بي أتفاجأ بالمركز الثالث من نصيبي وحينها أخبرت والدتي قبل الجميع. وقد وجه أبا الخيل شكره وتقديره لجميع القائمين على صحفية (الرياض) مشيراً إلى أن ذلك يعني بشكل قاطع نزاهة القائمين على المسابقة تعزيزاً للمصداقية التي تقوم عليها صحيفة (الرياض).