سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبائل اليمن تعي مسؤولياتها.. وفئة بسيطة غلّبت مكاسبها الشخصية ستكون هدفاً أكد تنفيذ قوات التحالف ل 100 طلعة جوية خلال ال24 ساعة الماضية .. العميد عسيري:
أعلن المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري إجبار قوات التحالف لطائرة دخلت المجال الجوي اليمني دون الحصول على ترخيص برفقة إحدى الطائرات المصرح لها، مشيراً إلى أن قوات التحالف طلبت منها التوقف إلا أنها واصلت طريقها لصنعاء وبعد إقلاعها إجبرت على الهبوط في مطار جازان، مؤكداً أنه يتم التحقيق مع قائدها من قبل الجهات المعنية وداعياً الجميع خصوصا الطائرات المدنية التي لا تحبب قوات التحالف التعامل معها تعاملاً عسكرياً بالالتزام بالتعليمات واستخراج تراخيص بالدخول، موضحاً في الوقت ذاته أن الترخيص لا يستغرق وقتاً طويلاً. وبين خلال الإيجاز الصحافي الذي عقد مساء أمس بقاعدة الرياض الجوية، أن الضربات الجوية لقوات التحالف خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية بلغت 100 طلعة جوية كانت مركزة ومحددة باستهداف مواقع وتحركات الميليشيات الحوثية في عدد من مدن الجمهورية اليمنية، مشدداً على أن الميليشيات الحوثية أصبحت من فترة في وضع دفاعي فقط ولم تعد تمارس عمليات عسكرية منظمة وعملها الآن تخريبي، مستهدفين بذلك المواطنين اليمنيين والأماكن العامة، ومؤكدا على استمرار عمليات الضربات الجوية لقوات التحالف حتى تحقق نتائجها. لم نرفض طلبات المنظمات الإغاثية للذهاب إلى اليمن ولا حاجة لأي هدنة إنسانية وأوضح العميد ركن عسيري أن أهداف العمليات الجوية محددة ومنتقاة للوصول بحالة الميليشيات الحوثية وأعوانهم إلى مرحلة الجمود التام وإنهاء خيارات العمل لديهم وعدم السماح لهم بإعادة التنظيم. وأشار إلى أنه تم التنسيق مع اللجان الشعبية اليمنية أمس الأول في مدينة "زنجبار" الرافد الأساسي باتجاه "عدن" في تنفيذ عملية ضد مجموعات كبيرة من الميليشيات الحوثية وأعوانهم المتواجدين في المدينة، مؤكدا أنها كانت دقيقة وذات تأثير كبير على الأرض مما سمح للجان الشعبية والعناصر القبلية الموالية للشرعية بإحراز التفوق والتقدم والقضاء عليهم. وأكد المتحدث باسم قوات التحالف، أن العمليات مازالت متواصلة على مدينة "صعدة" والحدود الجنوبية للمملكة، لافتاً إلى أن المعلومات الاستخباراتية الواردة لمركز عمليات قوات التحالف أوضحت أن هناك تحركات للميليشيات الحوثية والداعمين لهم لإجراء أعمال على الحدود الجنوبية، مؤكداً أن الضربات الجوية استهدفت أماكن تجمعاتهم والحد من انتشارهم بالإضافة إلى مواقع تخزين الذخيرة والوقود والقضاء على أي عمل يمكن أن يهدد الحدود الجنوبية. وبين أن الضربات استهدفت أمس الأول مدن (باقم والبقع وصعدة) بشكل مركز، مفيدًا أن هناك عمليات تنفذ حاليًا على مدينة تعز لدعم الألوية العائدة لدعم الشرعية ضد أي تواجد للميليشيا الحوثية. وأكد العميد عسيري استمرار الضربات الجوية على مدينتي عمران وصنعاء باستهداف مخازن الذخيرة والوحدات والآليات العسكرية التي يتم تحريكها، كذلك استهدفت العمليات مدينة البيضاء لدعم المقاومة الشرعية والموالين لها على الأرض فيما طالت العمليات مطار عدن، محذرًا من إيواء العناصر الحوثية أو مساعدتها من قبل المتعاطفين معهم، مؤكداً أنهم سيكونون أهدافًا لقوات التحالف. إجبار طائرة مدنية دخلت الأجواء اليمنية من دون ترخيص على الهبوط في جازان والتحقيق جار مع قائدها وفي ما يخص العمليات الإغاثية وإجلاء الرعايا كرر المتحدث باسم قوات التحالف على الجهات الإغاثية والدول التي تريد إجلاء رعاياها من اليمن إلى ضرورة التنسيق مع الجهات المسؤولة التي سبق الإعلان عنها في وقت سابق حتى تتم عمليات الإغاثة أو الإجلاء بشكل سليم وصحيح وضمان سلامتهم ووصول المساعدات إلى المستفيدين منها. وبين أن العمليات البحرية مستمرة في عملها من خلال مراقبة المجال البحري اليمني ومراقبة السفن التي تمر به واستقصاء المعلومات عنها وتقديم المساعدة للسفن الإغاثية بالتنسيق مع الجهات المسؤولة بالتعاون مع اللجان الشعبية الموالية للشرعية لإيصال مساعداتها للمستحقين لها، مؤكدًا أن المجال الجوي والبحري مراقب من قبل قوات التحالف طوال الوقت. وحول إعلان حرس الحدود عن إلقاء القبض على 110 متسللين بين أنه يأتي في إطار العمليات الأمنية التي تقوم بها قوات حرس الحدود من حيث إلقاء القبض على الأشخاص غير المسلحين، لافتًا النظر إلى أن الأعداد التي ذكرت تحتوى جنسيات في الغالب آتية من منطقة القرن الإفريقي كانوا يتواجدون في اليمن وبالذات في شمال اليمن تحت إجراء العمليات التي تتم وليس أمامهم إلا التسلل وهم أشخاص عزل ليس لهم سلاح ويعاملون معاملة المتسللين. وأكد العميد عسيري أن معظم قبائل اليمن تعي مسؤولياتها ودعمها للشرعية والأمن والاستقرار في اليمن الذي يعد مطلبًا للجميع من المسؤولين أو شيوخ القبائل، مبيناً أن هناك فئة بسيطة من هؤلاء الشيوخ يقومون بتصرفات فردية إما لمكاسب مادية أو عدم فهم للموقف وهذا غير مقبول منوهاً أن هناك تواصلا يتم من قبل الحكومة اليمنية مع هؤلاء الشيوخ وعندما يصبح الوضع غير إيجابي سيكونون أحد الأهداف لأنه لن يسمح بان يكون هناك مستودعات ذخيرة وقاعدة خلفية لتمويل المليشيات الحوثية بأي شكل من الأشكال، مناشداً شيوخ القبائل والقادة العسكريين وجميع طوائف ومكونات المجتمع اليمني الالتفاف حول الشرعية والتخلي عن المليشيات الحوثية المتمردة. وبين العميد عسيري أن ما ذكره نائب الرئيس اليمني يوم أمس الأول عندما أكد على أن الجيش اليمني وما يتعرض له من خلال الفترة الماضية من انشقاقات وولاءات شخصية كان بفعل فاعل والجميع يعرف بأن الرئيس المخلوع كان له الدور الكبير في ذلك، مفيدًا أن الرسالة التي نقلت لهم من خلال المؤتمر الصحفي ووسائل التواصل التي تتم من قبل الحكومة اليمنية مع قادة الألوية والتأكيد لهم أن الوضع الآن لم يعد كما سبق وأنه يجب عليهم أن يعوا الوضع الراهن ويعوا الرسالة أنه لن يعود الوضع كما كان قبل عاصفة الحزم، مؤكدًا أن الوقت الآن متاح لهم للعودة لدعم الشرعية ولملمة جروح اليمن والالتفاف حول الشرعية والحكومة حتى يتجاوز اليمن هذا الوقت الصعب وأن لا يزيدوا في دعم المليشيات الحوثية التي يعرف الجميع أنها تنفذ أجندة خارجية لمصالح خارجية لا تصب في مصلحة المواطن اليمني. وأكد المتحدث باسم قوات التحالف أنه ليس هناك حاجة لأي هدنة إنسانية لأنه لم يرفض أي طلب لأي منظمة للذهاب إلى اليمن بعد التنسيق مع قوات التحالف وأن كل طلب يحصل على إجابة سريعة مطالبًا البلدان والمنظمات غير الحكومية أن تقدم المعلومات وتحترم الوقت الذي يحدد لها وأن لا تأتي دون أي تصريح للنزول في أي مطار كان من أجل تجنب أي سوء فهم أو أخطاء قد ترتكب، مؤكدًا على أن المليشيات وحلفائها ترفض بطبيعة الحال تنفيذ قرار 2216 فيما يتعلق وقف الأعمال الحربية والتقيد بالقانون الدولي وإنهاء القتال حتى يتم تقديم الإغاثة لجميع المواطنين اليمنيين ليس لفترة وجيزة فقط بل يوقف القتال حتى تقدم الإغاثة للشعب اليمن أجمع. عمليات مركزة ضربت الإمدادات الحوثية استهداف مستمر لمخازن الذخيرة مواصلة قطع التواصل بين الميليشيات