يبدو أن الاستقرار الهلالي الفني والإداري في الفريق الأزرق هذا العام قد ساهم كثيراً في الانتصارات المتتالية التي وصلت إلى المرة الثالثة عشرة على التوالي في ثلاث بطولات مختلفة توجوها بالفوز بكأس الآمير فيصل، الاستقرار الإداري كان متكاملاً سواء في مجلس الإدارة الذي تولى إدارته الأمير الشاب محمد بن فيصل أو في إدارة الكرة والتي تولى إدارتها منصور الأحمد والذي واصل نجاحاته السابقة مع الفريق وساهم من خلال قربه للاعبين ومحبتهم له في أن يكون حلقة الوصل مع إدارة النادي، ولا يختلف الاستقرار الفني بقيادة المدرب البرازيلي باكيتا عن سابقيه فقد استطاع خلق شخصية للفريق الهلالي في فترة وجيزة أعادت للأذهان الفريق الهلالي في عصره الذهبي ومايميز باكيتا هي ثقته في الوجوه الشابة بقدر مايثق في نجوم الخبرة وشاهدنا في لقاء الاتفاق الماضي كيف أشرك لاعبين في شوط المباراة الثاني رغم أنها الأولى لهم وهما ياسر الياس وأحمد عسيري ولم يتخوف باكيتا من مشاركتهم كما كان الحال مع سابقيه. الهلال مرشح لمواصلة الانتصارات وتحقيق إحدى البطولات الثلاث التي تبقت لهم إن لم يكن جميعها وهو ليس ببعيد عن الفريق الأزرق.