حمل عضو شرف الاتحاد الدكتور مدني رحيمي خسارة الفريق من النصر في الجولة ال 21 من (دوري عبداللطيف جميل) للمدرب الروماني بيتوركا، وقال: «المدرب ممتاز من حيث قوة الشخصية وتحقيق الانضباطية في التدريبات وبين اللاعبين، ولكنه ضعيف في التكتيك وقراءة المباريات، وإذا أراد الاتحاديون استمراره لا بد وأن يكون معه مدرب جيد في قراءة المباريات، والتغييرات التي أجراها في المباراة بإخراج البرازيلي ماركينهو والعراقي سيف سلمان فرغ وسط الميدان وترك المجال للاعبي النصر يسرحون ويمرحون كيفما شاءوا، وإشراكه المهاجم عيسى المحياني يدل على تخبطه وعدم قراءته الجيدة للمباريات. كما حال الاتحاد في الدور الأول من خلال بعض المباريات مع الفرق المتوسطة أو الصغيرة التي يحقق في الفوز أو التعادل ويخسر من الفرق الكبيرة ها هو «السيناريو» يتكرر في الدور الثاني، فالفريق كان يسير بشكل ممتاز حتى لقاءه مع النصر لينكشف المستور، وعموما الاتحاد خسر تكتيكيا بأمر مدربه». وحول الهمس في الشارع الرياضي من أن الاتحاديين سيتهاونون في المباراة لصالح النصر قال: "والله عيب ما يحدث ولو كنت مسؤولا في نادي الاتحاد أو النصر لقمت بمقاضاة كل من كتب حول هذا الموضوع، فهذه إساءة للرياضة السعودية وللناديين الذين اتهامهما، فهل النصر لا يمكن أن يحقق الفوز إلا بهذه الطريقة؟، وهل الاتحاد سيفرط في فوز ربما من خلاله يحقق بطولة الدوري؟، فلو فاز الاتحاد وتعادل الأهلي في أي مباراة ألن تكون مباراتهما مفصلية وهامة، وفي حال فوز الاتحاد سيصبح البطل وفي حال خسارته سيكون وصيفا إذا كيف يتنازل الاتحاد عن حقه الشرعي؟، وهذا مجرد كلام يكتب، صحيح أن بعضهم ليسوا على وفاق مع إدارة ابراهيم البلوي، ولكن هذا لا يحق لهم التجني والاتهام الباطل فمن لديه اثباتات فليقدمها لتتم محاسبة النادي من قبل اتحاد الكرة والرئاسة وبشكل علني، وليتم سحب الثقة من الإدارة وإما أن يكون كلاما عاريا من الصحة فهذا غير منطقي". وعاد الرحيمي إلى الحديث عن الفريق بقوله: "الأجانب جميعهم ليسوا بذاك المستوى الكبير وأستغرب من بيتوركا الذي ابعد قائد الفريق محمد نور لكبر سنه كأحد الأسباب واستقطب لاعبا تجاوز ال 35 عاما، واللاعبون الشباب لم يعد مستواهم كما كان في السابق عندما حققوا بطولة كأس الملك، والسبب أنهم كانوا صغارا وليس لهم أي توجهات ولكن الآن عرفوا طريق السهر والسفر والعادت السلبية، وهذه حقيقة فهل مستوى فهد المولد هو مستواه، وهل غيره من اللاعبين نفس مستواهم؟، ومحمد قاسم مستواه في انخفاض ملحوظ والدليل طريقة لعبه في مباراة النصر، وكيفية الهدف الثالث الذي أحرزه أحمد الفريدي، الذي فرط به الاتحاديون بكل سهولة وها هو يقدم عطاءات مميزة ويؤكد لهم بأن رحيله خسارة كبيرة لهم". ونفى رحيمي أن تكون الخسارة بسبب التحكيم، وقال: "الحكم إذا أغفل ركلة جزاء أو أكثر للاتحاد فهو أيضا أغفل ركلة جزاء للنصر وأخطاء التحكيم أمر متوقع في أي مباراة فهذه أعذار واهية وغير مقبولة". واختتم مدني الرحيمي تصريحه بالقول: "في ليلة المباراة كنت لدى الحلاق الذي اعتدت أن أحلق عنده وهو رياضي.. فقال لي يا دكتور النصر سيكسب 3-1 والاتحاد سيسجل الهدف الأول، ثم سيتعادل النصر ويعزز النتيجة بهدفين، فقلت له ربما يكون صحيحا وربما لا يحدث ذلك، ولكن يبدو أن هناك اعتقادات فيما بين الناس تحولت إلى قناعات". د. مدني رحيمي