لله ما سقت الخطا عبراتي وتجلدي في وحدتي وثباتي عين تمور بها المواجع فارتمت حرى تفيض على جميع جهاتي لا الحلم يوشك أن يكون حقيقة كلا ولا ذاتي القديمة ذاتي لله ما انست في قلبي أذى وتوقدت بأواره زفراتي إني إذا كبر الأسى في داخلي اشعلت في غسق الدجى دعواتي وإذا أظل الموج حزنا قامتي أعليت أشرعة الرضا لعداتي أرنو إلى الله الكريم ولطفه حتى يلم مع الفراق شتاتي الدمع لو حزنا بدا جففته لكنه دمع على زلاتي كم ذا هتكت مع المواسم حرمة ويلي إذا اكتالت يدي حرماتي يا رب لا تلحق أساي ندامة يكفي عذاباً في الدنا مأساتي امنن بعفوك فالدروب تلوعني وتذيبني في غيها خطواتي أسرجت في ليل الاياب جوانحي لا شيء غير مدامعي وصلاتي ما حيلة المكلوم إن شرب النوى أو غاله قيد من الأزمات ما حيلة المظلوم في لجج المسا إن غص بعد أنينه بسبات ما حيلة المحزون قيّده اللظى فيغالب الأشجان بالآهات ما حيلة المشتاق في صخب الدنا يمسي على أمل وليس بآت إن أيقظ الحزن العميق مواجعي ماذا ستفعل بعدها كلماتي؟ (نايف رشدان)