عقدت في شرم الشيخ أمس قمة جمعت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن" ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري وذلك قبل انطلاق مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل". تناول اللقاء آخر مستجدات القضية الفلسطينية وسبل اطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالإضافة إلى الاتصالات المتعلقة بالعودة الى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بإنهاء الإحتلال الإسرائيلي، وخطورة استمرار الحكومة الإسرائيلية في حجز أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية . الى ذلك أكد جون كيري وزير الخارجية الأميركي امس أن مشاركته في المؤتمر الاقتصادي تستهدف إزالة أي لبس يحاول البعض الترويج له حول أي توتر في العلاقات المصرية الأميركية، مشيرا إلى أن "الجميع حريص على تنمية مصر واستقرارها وهي من الأمور المهمة للغاية التي نحرص عليها". وقال كيري خلال لقائه بممثلي الشركات الأميركية الكبرى في ندوة نظمتها غرفة التجارة الأميركية ومجلس الأعمال المصري الأمريكي عن العلاقات التجارية بين مصر وأمريكا إن "هناك تحديات مهمة على مصر أن تواجهها بشجاعة من أجل خلق مجتمع قوى يعتمد على اقتصاد قوي.. وإن الاستقرار يأتي على رأس هذه التحديات".