ضيق وتوتر عصبي أرجو إفادتي في توصيف حالة ابني 10 سنوات.. حيث يمر منذ شهرين بحالة ضيق وتوتر عصبي بسبب أفكار سيئة تراوده باستمرار حول النظافة.. فيرى ويتخيل دائما أشياء تتسبب في تلوث يده فيقوم بغسل يده كل ساعة ثم تطور إلى الأسوأ إلى كل 5 دقائق تقريبا مما سبب له هياجا عصبيا بسبب عدم استطاعته وقف هذه الأفكار التي تراوده وتسبب له حالة من هستيريا البكاء المستمر والهياج العصبي. برجاء إفادتي في توصيف هذه الحالة.. هل هي وسواس قهري أم ذهان أم ماذا؟ وما العلاج المناسب له؟ برجاء مد يد العون وتقديم النصيحة. - من خلال وصفك للحالة يتضح انها وسواس قهري حيث أثبتت الدراسات والبحوث أن حوالي من ثلث إلى نصف حالات الوسواس القهري عند البالغين قد بدأت لديهم في سن الطفولة. وتبلغ نسبة الأطفال المصابين بالوسواس القهري1% من المجموع العام وتلعب الوراثة دوراً مهماً في هذه الحالات. وقد تمر سنوات عديدة قبل أن يخبر الأطفال آباءهم عن مرضهم وشكواهم (الأفكار الوسواسية أو الأفعال القهرية) بل انهم يبذلون المحاولات العديدة لإخفاء المرض ولكن الحمد لله قد يكون قربكم من الابن جعلكم تكتشفونه مبكرا وهذا سيساعد بلا شك في العلاج. والجميل في الأمر أن هناك نسبة كبيرة من الأطفال الموسوسين يتخلصون من الأعراض تماماً بينما تبقى نسبة صغيرة منهم تعاني من الأعراض إلى سن البلوغ والنضوج وقد تحدث في نسبة أصغر ممن تم علاجهم ما يسمى بالنكسات أو عودة ظهور الوسواس. وقد حاول العلماء تفسير حدوث هذه النكسات فتبين لهم أن الضغوط الحياتية المستمرة أو الطارئة والتغير البيولوجي العصبي قد يكون هو المسؤول عن ذلك " والعلاج السلوكي والعلاج العقلاني مفيد بلا شك الا أن العلاج الدوائي مفيد بلا شك ولذا أنصحك بمراجعة طبيب نفسي أولا ثم الانخراط في العلاج السلوكي مع أحد المعالجين النفسيين المتمكنين في علاج الوساوس القهريه لدى الأطفال. فجوة عمرية * ترددت كثيراً قبل أن ابوح بما في قلبي والله عز وجل وحده أعلم كم اعاني.. انا متزوجة من رجل يكبرني بأربع عشرة سنة وعندي طفلان تزوجت وانا بنت السادسة عشرة سنة مر على زواجي أربع سنين حدثت لي عدة تغيرات في حياتي مما جعلني احس أن عندي اضطرابات واكتئابا، المهم وفي الآونة الأخيرة قررت أن افتح حساب فيسبوك وليتني لم افعلها كنت أتكلم مع الجنسين إلى أن تعرفت على شاب يكبرني بسنة نتكلم فقط في إطار أخوة أو صداقة دون علمه اني متزوجة إلى أن جاء يوم فوجدت اني أحكي له كل شيء وهو بدوره تفهم الأمر ولم يعد يكلمني المشكلة أني أصبحت أعامل زوجي معاملة جافة وأحس انه هو ووالدي كانا السبب في تعاستي فمع مرور الوقت اكتشفت ان الشاب الذي تعرفت عليه ازددت حبا له وشوقا للحديث معه وفي بعض المرات أجد نفسي أفكر في طلب الطلاق والذهاب عنده ارجو من الله ان أجد حلا لمشكلتي عندكم. - الإجابة وبكل بساطة لن يتزوجك حتى لو ضحيتِ من أجله!! صدقيني وثقي بكلامي لأن هذا (المخبب) يريد علاقة عابرة ليشبع غرائزه وسيعاملك كبنات الهوى!! أفضل لك أن تكوني واقعية وحافظي على بيتك واتركي التلاعب بالمشاعر الغالبية من الأزواج بالمجتمعات (الشرقية) دخلوا حياتهم وهم غير مقتنعين بها ولكنهم مضطرون لإكمالها لآخر المشوار لان مصيرهم متعلق به أشخاص آخرون (الابناء). لم تعد الحياة ملك الزوجين فكري بعقلانية قبل الاندفاع وراء المشاعر وحاولي تضييق الفجوة العمرية بينكما بتلمس نقاط الخلل ومحاولة إصلاحها.