انطلقت في قصر المؤتمرات بالرياض أعمال اجتماعات الدورة الأولى للجنة السعودية الزامبية المشتركة والتي تستمر فعالياته ثلاثة أيام. ورأس وفد المملكة في الاجتماعات وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية المهندس سامي بن سليمان النحيط، فيما رأس الجانب الزامبي وكيل وزارة تنمية التعدين والطاقة والمياه تشاريتي مووانسا. ورحب وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية المهندس سامي بن سليمان النحيط في كلمة ألقاها بداية الاجتماع بالوفد الزامبي في المملكة المشارك في اجتماعات اللجنة، مفيدًا أن الاجتماعات تأتي امتداداً للعلاقات المتنامية التي تربط بين البلدين. وأوضح المهندس النحيط الأهمية الكبرى للاتفاقية العامة للتعاون الموقعة بين حكومة المملكة وجمهورية زامبيا في 2010 ولاجتماعات اللجنة السعودية الزامبية المشتركة التي تُشكل الأداة الفعالة في تنفيذ الاتفاقية ووضع الأسس المحددة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والعلمي والثقافي بين البلدين، لهذا يجب التأكيد على تفعيل اعمال كل من الاتفاقية واللجنة المشتركة من خلال وضع الآليات الفعالة وبرامج لتنفيذ ما ينبثق من اجتماعات هذه اللجنة، وإلى المراجعة المستمرة والمتابعة عن طريق التحاور والتشاور والتواصل بين الجهات المختصة بتنفيذها في كلا البلدين وإزالة المعوقات واستخلاص الدروس المستفادة لتطوير وتنمية التعاون المشترك لمصلحة البلدين. وعد وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية هذا الاجتماع خطوة عملية في الطريق المرسوم لتعزيز التعاون بين بلدينا، حيث يوجد الكثير من الفرص الواعدة للتعاون في عدة مجالات منها التجاري والاستثماري والتقني، مؤكداً على الأهمية الكبرى لدور القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع التعاون الاقتصادي المتعلقة بالتبادل التجاري والاستثماري، متطلعاً لتوفر المناخ المناسب والمحفز لهذا القطاع لمشاركته الفعالة في ترجمة الفرص الاقتصادية المتاحة إلى مشاريع عملية ذات نفع لبلدينا. عقب ذلك ألقت وكيل وزارة تنمية التعدين والطاقة والمياه بجمهورية زامبيا رئيس الوفد تشاريتي مورانسا كلمة شكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على حسن الاستقبال وحفاوة اللقاء التي حظى بها الوفد، متمنية ان تخرج أعمال اجتماعات اللجنة في دروتها الأولى بما يوافق التطلعات وتوسيع التعاون الثنائي بيد البلدين في جميع المجالات.